الجمعة، 8 نوفمبر 2013

سؤال بريء .. متعب التركي‎



يُشبه المطر !


يقول آرثر شوبنهاور : فقدان الشيء يعلمنا قيمته أحياناً ..!
قد قالها آرثر منذ زمنٍ بعيد ..
وهاهي مقولته ؛ يعيدها التاريخ من جديد ..!
فقد غادرنا النجم الأسطوري سامي الجابر في العام الماضي " وإفتقدنا الإثارة والمتعه "
بعد توقيعه عقداً تدريبياً لدى أوكسير الفرنسي الأكثر شعبية هناك ..

حين شد سامي رحاله ؛ وحزم حقائبه نحو مجداً آخر ضمن سلسلة طموحاته ..
كان " صغار " الهمم ؛ وخصوم " الطموح "
يحاولون زرع الأشواك في طريق الجابر ..!
قلوبهم تُلاحقه تارةً ؛ وألسنتهم تسخر منهُ تارةً أخرى ..!
وكان هو يبتسم لهم ؛ ويعمل ..!

مرّت سنة ؛ وأخذ سامي مايريده وعاد ..
مرّت سنة ؛ وكأن لياليها جميعها شتاء ؛
هذه المره على عُشاق الجابر ..!
أما أولئك المتشدقون ؛ انضموا إلى التطرف بقناع مُزيف ؛ وتحت شعار دعم المدرب السعودي !
ولكن ..!
ابتدأ الدوري وجُل الأندية الأخرى والإعلام المرئي والمقروء يتربص بالجابر ..!

مع كل جولة ؛ تسقط الأقنعة كما تتطاير نار البراكين التي تدفعها شظايا " نيران الصدور "!
ودور هذه النيران هو ذات الدور التي كانت تقوم به الأشواك قبل عام وأكثر ..!

سامي يمضي بالهلال نحو عرشه ومجده ..
والإعلام " المتطرف " بعد أن كان يُسلط الضوء على سامي ؛ هاهو يتوارى خجلاً من الخوض في نقاش تجربة سامي التدريبيه ..!
الجميل في الأمر ..
إن ضمائرهم تُصارعهم لأن نجاح سامي هو الحقيقة الخفيّه خلف كواليس برامجهم ؛
وأقلامهم البالية منذ زمن ..!

سامي يارفاق .. كالمطر ..
إقباله ؛ فرحة وإبتهاج لمن يُحبه ..!
ونفعه الآن ؛ تجني ثماره البهائم الرُتّع ..!
 فالدوري السعودي يعود إلى قوته ..
وتدب فيه روح الحياة من جديد ..!

سامي الجابر .. نجح ..
لمن يهمهُ " عودة " الكرة السعودية ..
إلى سامي يرجع الأمر كله _ بعد الله _

سؤال بريء ..
ماذا ؛ لو لم يكن سامي هلاليّاً ...!؟

على تويتر أثروني بإجاباتكم :Mutebalturki@

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق