السبت، 2 نوفمبر 2013

بيني وبينك.. درع الدوسري



جميل يادوري جميل

الدوري السعودي يعد من أقوى الدوريات العربية إن لم يكن الأقوى بمستواه الفني وحضوره الجماهيري وتميز النجوم فيه واستقطاب نخبة من أبرز المحترفين فيه وقوة التنافس بين أنديته .
تميزت الجولات السابقة لدوري جميل بحدة التنافس وخصوصا في المراكز الأولى والقرب النقطي بين أصحاب المراكز المتقدمة ونسبة التهديف العالية مما يدل على القوة الهجومية للفرق وتنوع الخطط الهجومية .
لا زالت لعبة المراكز الموسيقية في التصدر للدوري ومنذ بداية الدوري تتراوح بين الهلال والنصر الناديين العريقين وفي ذلك مؤشر جيد لعودة النصر لسابق عهده وإن كان لازال أماه مباريات قوية لم يلعبها كما لعبها منافسه قد خدمه فيها جدول الدوري.
الفتح بطل دوري العام الماضي وبطل السوبر وكما يبدو أن الفرق الأخرى قد أخذت حسابها جيدا منه هذا الموسم ولذا فهو يعاني منذ بداية الدوري ولا زال يبحث "النموذجي " عن نفسه ولازلنا نبحث عن فتح الموسم الماضي.
أما نجران فهو ظاهرة الموسم بمستوياته الجيدة وانطلاقته الممتازة رغم تعثره في الجولة الأولى أمام النصر وسط استياء نجراني من التحكيم في تلك المباراة لكنه يعد ظاهرة الموسم ومباراته القادمة أمام الهلال وعلى أرضه وبين جمهوره سيجد فيها الزعيم صعوبة كبرى لتجاوزه.
الهلال " الزعيم " لازال مرعبا هجوميا غير مقنع دفاعيا وتبحث الجماهير الهلالية عن أسباب ذلك الخلل الدفاعي الذي يقتل دوما ذلك الموج الهجومي الهادر .
الأهلي " الراقي " وعلى لسان جماهيره فقد طال انتظارهم للحصول على بطولة الدوري المستعصية منذ 30 عاما فالفريق يملك كل المقومات الإدارية الرائعة واللاعبين المميزين لكن وكما يبدو فالمشكلة فنية في توظيف هذه الإمكانات .
الإتحاد " العميد" أمره عجيب وغريب واختيار محترفيه لم يكن موفقا كما هو الإستغناء عن روح العميد وأقصد به القائد محمد نور ويحتاج لانتفاضة فنية إدارية ربما فات قطارها.
النصر " فارس نجد " يمضي في المقدمة بخطى ثابتة بفضل مدرب ذكي ولاعبين أجانب أضافوا للفريقهجوميا ومسجوا الصورة المهزوزة التي كانت تلازم الفريق طوال سنوات مضت وإن كانت وجهة نظري أنه حتى الآن لم يواجه اختبارا حقيقيا سوى مباراة الأهلي والفتح وأمامه الجولة العاشرة أمام الهلال وما بعدها ليثبت عودته الحقيقية.
الشباب " الليث الأبيض " فمباراة فوق ومباراة تحت وهو الذي لايمكن الحكم على مستواه قبل بدء أي مباراة رغم استعانته بنايف هزازي الهداف الرائع لكنه فقد قامة هجومية وحسا تهديفيا رائعا وأعني به ناصر الشمراني
أما بقية الفرق فطموحها الثبات قي مراكز الوسط أو الهروب من المؤخرة فبالتوفيق لهم !!.
وعلى العموم نحن والجماهير الرياضية موعودون بدوري قوي وحضور جماهيري أقوى مع توالي هذه المنافسة ولعبة الكراسي الموسيقية وفي كل ذلك مصلحة للكرة السعودية ومنتخبها .

درع معجب الدوسري
Twitter:@dera_aldosari

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق