الأحد، 17 نوفمبر 2013

قراصنة الصحافة‎

مايحدث الآن في المعترك الإعلامي الرياضي بشتى وسائلة المقروءة منها والمسموع هو استحلال صارخ وفاضح من قراصنة اللوبي الأصفر الذي تصدر المشهد ليحمل لواء الفتنة والعبث واضعاً طمس الحقائق هدفاً والكذب والأفتراء شعاراً بعد أن أنزلوا علم الرسالة السامية للإعلام ودنسوها وبعد أن طعنوا في شرف المهنة وخيانة أهدافها .
محاولات بائسة منهم لتكريس مفهوم المظلومية وتمرير الاسقاطات الوضيعه نجحوا في بعضها كصناعة ظاهرة صوتية لفريق مبتعد عن البطولات لأكثر من ٢٠ سنه ، وايضاً نجحوا في اختزال الأحداث وانتقائيتها بعد أن وزع أدواته مابين معد ومقدم ومراسل وضيف على الكثير من مواقع القصف من خلال المنابر الحرة التي استحلوها عنوةً ، وفشلوا في بعضها كطمس الحقائق التي تؤرقهم وكذلك فشلوا في تغيير هوية الأرقام التي ستظل هي لغة العصر التي لاتكذب .

الإعلام مع هؤلاء القراصنة اخذ منحنى آخر فشوه هوية الرياضة ومن قيمها وسمم مبادئها ونبل أهدافها وعكر صفو تسامحها وروح تنافسها وجعل من البيئة الرياضية بيئة ملوثة !

الشمس لاتحجب بغربال مهما صنعت تكتلاتهم واتحدت مخططاتهم ، فالصوت الحق سيف في ضربة وجبل في ثباته ونهر عذب في تبعاته ومعطياته التي لايشوبها شوائب النتانه والحقن التي تلبست افكار هؤلاء المرتزقه وملئت قلوبهم حسد وغل .

هذا اللوبي هو أخطر مايواجه رياضتنا بعد أن نجح في تدوير كراسي المصالح كجزء من سيناريو مخططاته ليسهل له تنفيذ أهدافة الأرهابية ضارباً العرف الرياضي والأخلاقي عرض الحائط بعد أن تم تكبيل وتكميم الجهات الرقابية تحت وطأة الفيتو الإجتماعي الذي استغلة بعض الرعاع .

___________

هادي الدوسري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق