الكثيري "رمز" الصحافة.. أحمد الخميس

مدخل : ( وحده فقط طفل في السابعة من عمره لفت نظري كان يهرول من فرحته حافياً بيده اليمنى علم الهلال وبيده الأخرى لعبته الصغيرة ). "محمد الكثيري"

 

محمد الكثيري "أبو هشام" -رحمه الله- رمز الصحافة هو من تراقصت الأحرف بين يديه هو من أبدع بالوصف الجميل هو ذلك الراحل الذي دخل الصحافة وغير "مفاهيمها" ( كما قال عنه الأستاذ محمد العيسى ) هو ذلك الذي اعترف بندمه على دخوله المجال الصحفي هو من يعلمنا يومياً كيف تتراقص الكلمات بين أيدينا وكيف نعبّر عن عواطفنا و كيف نكتب عن مافي أنفسنا هو ذلك الرجل الحساس العاطفي الذي قال أنا دائماً "نسّاي" هو من علمنا كيف نعشق "الهلال" بل وكيف نعبّر عن عشق الزعامة بكل أدب ومن غير إسفاف وإسقاط على الأخرين هو أجمل من وصف لنا الأسطورة " ساميو " هو من كتبت له الجماهير ( سامي إذا لعب و الكثيري إذا كتب ) هو صاحب ردات الفعل السريعة وهو صاحب أجمل المقولات الهلالية على مر الزمن محمد الكثيري كيف لا أتذكرك !!

 

هو من قال عنه (محمد الرطيان) : "كلما فتحت إحدى المطبوعات ورأيت صورة محمد الكثيري ابتسمت و شكرت الله"

 

هو من قال عنه سامي الجابر : " محمد الكثيري صاحب كتابات نارية و مثيرة "

 

هو من قال عنه وليد الفراج : " محمد الكثيري ذلك الرجل الشهم ذلك الإعلامي الهمام صاحب الرصيد الجماهيري الكبير وصاحب المهمات الإعلامية الصعبة و الموفقة "

 

كيف لا نتذكرك يا أبا هشام وأنت من جعلتنا نردد : "الهلال لي اليوم ولأولادي غداً ولأحفادي في المستقبل" بل كيف لا نتذكرك وأنت من قلت "الهلال عجين أمي وقصيدة أبي" كيف ننساه وهو من قال "هذا هو الفرق بين الهلاليين وغيرهم هم يشجعون ونحن نحب" هو أيضاً من قال "الهلال يمثل لي عشق ووله"

 

محمد الكثيري هو ذلك القلم "الهلالي" الجميل هو ذلك القلم الرائع صاحب الكتابات الجميلة هو عبارة " عن قصيدة من خيال في عالمنا الواقعي " هو من جعلنا نردد "سامي روح الهلال" هو العاشق المتيم هو من افتقدناه اليوم هو من نتذكره كل يوم هو من نعود لإبداعاته كل ساعة هو من رحل عنا .. رحمك الله يا أبا هشام وبكل تأكيد لن ننساك وسنتعلم دائماً من كل ما كتبته لنا سابقاً.. 

 

خاتمة : قال محمد الكثيري -رحمه الله- " من راقب الهلال مات هماً "

تويتر : @ahmad__90