مسؤولو الرئاسة هُم سبب النكسة
نعم أقولها من واقع تجربةٍ وليست تكهنات أو توقع ..
نعم أقولها من واقعٍ مرير تعايشته مع مسؤولين في هذا
الإتحاد ((البليد)) وبناءً عليه شخصت للمقربين مني بأننا لن (( ننجح )) بسبب هذا
الفِكر.
((أعمالهم)) "أحاديث إعلامية" و ((إنجازاتهم)) ليست إلا "صوراً بالصُحف"
((أعمالهم)) "أحاديث إعلامية" و ((إنجازاتهم)) ليست إلا "صوراً بالصُحف"
فـ في نهاية عام ٢٠١١ عملت ملف يتكون من دراسات كفيله
بتحسين واقع وسطنا الرياضي :
- فنياً - جماهيرياً - استثمارياً -إعلامياً
المُستفيد منها هي رياضة الوطن ممثلاً في ((الجماهير
والأندية والإعلام مروراً بمنتخبنا الوطني)) وقبل عرضه على إتحادنا السعودي تمت
استشارة زميل لي (صحفي رياضي) في أحد دول الخليج أعطاني الضوء الأخضر بأن الملف
((يستحق العمل به)) ولو طُبق ستكون أولى لبنات النجاح وستحسب لي ولا أُخفيكم
انتابني نوع من السعادة و اعتقدت بعد هذا الحديث المُحفز أني لامست النجاح وأن عمل
موسمٍ كامل لم يُكن طي النسيان ، ولكن...!!
للأسف كان اعتقادي في غير محله حيثُ حاولت التواصل مع
المسؤولين كُلٌ يرفض المُقابلة مُعللاً بوجود أعمال واجتماعات في أجندتهم تمنعهم
من لقائي....!!
وگعادة المسؤول (المُتعالي) طُلب مني رقم اتصال على أن
يعاود الاتصال بي ومرت الشهور تلو الشهور ولم يتصل بي أحد....!!
وللأسف أُقدم عمل لا أرغب منه مقابل وللمصلحة العامة
وأجد كُل هذا التجاهل...!!
سئمت منهم ومن ( إهمالهم ) لذلك اتجهت لخدمة بلدي عن طريق
الإعلام حيثُ كان لي حوار في صحيفة (قول أون لاين) بتاريخ ٤ مارس ٢٠١٢ وعلى غرار
هذا اللقاء وعلى غير العادة تلقيت اتصالات من بعض المسؤولين ولا أعلم هل هو
احترام لي وهُم قد سبق أن تجاهلوني أم كان خوفهم من الإعلام والمجتمع هو سبب
هذا الاتصال....!!
فمن خلال عشرة أيام قابلت أكثر من
مسؤول ، فرحت كثيراً بذلك بل أحسست لوهلة أني سأحقق أهدافي وأكون (( خادماً لوطني
عن طريق الرياضة )) ولكن بعد ذلك عُدنا كما نحنُ لنقطة البداية مسؤول يحولني
لمسؤولٍ آخر ، وللأسف المسؤول الآخر يمتنع عن لقائي ويطلب إرسال دراستي بالفاكس ،
نعم بالفاكس في عصر التقنية...!! والسبب يقول المسؤول إياه لقائي بك غير مُهم
ارسله بالفاكس ودون اسمك ورقم جوالك....!! أيُ احترامٍ هذا وأيُ عملٍ ننتظره من
مسؤولٍ كما هو هذا (( المُهم ))
ولم يقف الأمر عند هذا الحد حيث تشرفت بلقاء مسؤول آخر
شرفني مشكوراً بـ ٤٥ دقيقةٍ من "الإحباط" حيثُ تم عرض دراسةٍ عليه تهدف إلى
تطوير أندية الدرجة الأولى والثانية لتكون رافداً للمنتخبات مع تخريج عدداً من
الكوادر الوطنية في التدريب فما كان منه إلا أن وصف الكوادر الفنية الوطنية بأنهم
(( لاشيء )) وأن أندية الدرجة الأولى والثانية (( منتهية الصلاحية وغير مفيدة ))
فهنيئاً لنا بمثل هذه العقليات الفذة...!! التي تتحدث
أكثر مما تعمل....وتُسوف للخلل دون حله
وببجاحة يصل بهم الأمر لإتهام الأندية واللاعبين والإعلام
وحتى الجمهور بأنهم هُم ((سبب النكسة))...!!
عزيزي المسؤول هنالك مثل يقول:
إذا كان ((ربُ البيتِ)) بالدُفِ ضارباً.. فشيمة أهل البيت
الرقص
باللغة العامية : سوء الأندية والمجتمع الرياضي سببها
"سوء إدارتكم" وكفاكم أعذاراً ورمياً للتُهم
( الخُلاصة ) :
في قادم الأيام قد أجد مساحة لعرض تلك الدراسات لكي يرى
المجتمع الرياضي أن الأمر سهل ولكن للأسف ((ليس هُنالك من يعمل))
تويتر: @waleed_alyahya
.jpg)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق