الهلال ماضٍ إلى عليائه!
تعد الحيادية من أبرز صفات الرياضيين الناجحين، وفي رياضتنا قلما نجد أحداً من مقدمي البرامج الرياضية يتصف بها، بل بات معظمهم ما بين مباراة وأخرى يناقض ما يدعو إليه ويسعى إلى نشره من خلال برنامجه.
مَن يتصف بالحيادية يجد احتراماً وتقديراً كثيرين ومَن يملكها يملك قلوب المشاهدين والمستمعين معاً، فيستميلهم إليه ويُجبرهم على متابعته.
في برامجهم يتغنون بالحيادية المطلقة، غير أن حساباتهم في مواقع التواصل الاجتماعي خلاف ذلك، إذ التهكم عنوان بارز لكل ما يكتب عن الهلال والنجاح الذي يحققه يشكك فيه كله والتفوق الذي يتميز به يسلطون أقلامهم عليه.
ما يتغنون به من الحيادية في برامجهم
يخالفونه في حساباتهم، فما ينشرون يغيب عنه المنطق والعقلانية اللذين يتطلبهما وسطنا الرياضي (المؤجج) من أي وقت مضى، وفات على مثل هؤلاء النقد لأجل النقد والتوجيه السليم والارتقاء بعقول الجماهير التي وثقت بهم يوماً والنظر إلى الأندية بمنظار واحد بلا تمييز.
بات الهلال يهمهم أكثر من فرقهم، ففي كل مرة يخرجون ليقللوا من إمكاناته لا لشيء، بل لأنه الهلال الذي لم يغب عن البطولات وخزائنه ملأى بالبطولات المنوعة التي يصافح بها محبيه في كل عام ولأن من يتولى تدريبه السعودي سامي الجابر الذي ينافس بقوة على لقب الدوري.
تغريدة:
أرادوا معرفة مدى نجاحهم فاتجهوا إلى الهلال
في ما يخطون متمنين إسقاطه فانكشفت مهنيتهم، وغاب عنهم أن الهلال ماضٍ إلى عليائه ولن يضيره عبثهم.!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق