الاثنين، 2 ديسمبر 2013

شخابيط الإعلام الرياضي


الكل يعرف بأن الأعلام واجهة لأي بلد كل في مجاله ، وما يحدث في أعلامنا الرياضي تشويه لصورة البلد رياضيا ، الكثير يسأل ويتساءل عن تدهور الرياضة السعودية ، وهي عده أسباب والأعلام أحدهما وأهمها بنظري ، فهو نقل المنافسه من المستطيل الأخضر إلي مواقع التواصل وصحفهم وقنواتهم ، ولم يناقش وضع رياضتنا بمهنيه وحكمه ، طرح الأسباب نعم ولكن لم يضع لها حلول بل ناقشها بتعصب وبأسلوب بدائي غير حكيم  ، كل ما سبق البعض وليس الكل .
أعلامنا أصبح محرض ومتعصب إلا ما شاء الله ، ففي مواقع التواصل الأجتماعي كشفت لنا حقيقة الكثير منهم ، فالبعض مظلل والبعض الأخر متعصب لا يفقه ، هنا أقول البعض فقط،
والأخر هم العقلاء " كبار بعقولهم " ولا يختلف على مهنيتهم وصدقهم وأمانتهم أحد لكن للأسف أصبحوا أقليه والبقيه هم الأكثرية .
البعض يبحث عن الشهره على حساب لاعب أو رئيس نادي أو حتى على حساب الكيان بأكمله من أجل أن يذكر اسمه سوا بسلب أو الإيجاب بتظليل الجماهير بشتى الطرق لكي يكون بالواجهه .

أما المتعصب فهو فاقد للمهنية ، متناقض في أضروحاته ودائما مايكون مسير لا مخير فهو أداة بيد غيره ، ينحاز لناديه المفضل فيبدأ بالتهجم على الخصوم ونشر الأكاذيب إذا هو باحث عن الشهرة لكن بأسلوب " رخيص " .

وأراء السبب في ذلك عدم وجود حسيب ورقيب على الأعلام مما أدى إلى فقدان المهنية والأمانه الإعلامية لديهم (البعض) .
وفي الختام أقول :
لن يتعدل حال أعلامنا وأعني الرياضي حتى تكون هنالك وقفة من وزارة الإعلام ضد كل من يدعون أنهم يمثلون الأعلام السعودي الرياضي .

من أمن العقوبة أساء الأدب .

بندر العبدلي .
تويتر
@bandar_ksa_

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق