منذ نشأة هذا النادي العظيم ومروراً باجياله السابقين تميز الهلال عن غيره بصلابة حراسته ودفاعه " فالسلومي والدايل وأبناء الدعيع في الحراسة برزوا وحلقوا بالفريق في سماء البطولات " وبالنعيمة والنمشان والشريدة وغيرهم كثيرون جعلوا من هذا الكيان ذهب لايصدأ.
ومع مرور السنين مابين اعتزال وانتقال وحتى وقتنا الحالي بدأ الهلال يعاني رغم تحقيق الانجازات من المناطق الخلفيه فبعد اعتزال الاخطبوط محمد الدعيع و ابعاد حسن العتيبي بقرار فني عن الفريق وايقاف خالد شراحيلي بتوصيةً من لجنة الانضباط أصبحت الحراسة في مهب الريح وما زاد الهم هماً تحطم مناطق الدفاع الزرقاء فبعد انتقال أسامة للاهلي ورحيل رادوي ضالة (المناطق الخلفية ) للعين أصبحت الخطوط الخلفيه معبراً سهلاً للخصوم.
بعدها تعاقد الهلال تعاقد الهلال مع ابنه البار سامي كمدير فني للفريق ومعها جلب عدد من الصفقات والتي جعلت من الفريق وسطاً وهجوماً لا يقهر !!
إلا ان تميز الهلال كما يراه الكثيرون وبنظرة فنيه بحته في دائرة الخطر فالحراسه والدفاع أفسدت الكثير من هذا التميز فهل يستطيع الكوتش سامي إصلاح هذا الخطر؟
بقلم:: بندر الناجم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق