الثلاثاء، 3 ديسمبر 2013

فالكاو وبيكرمان مصدر الثقة في المنتخب الكولومبي قبل المونديال البرازيلي



برلين 3 كانون أول/ديسمبر (د ب أ)- يسعى المنتخب الكولومبي لكرة القدم إلى تعويض غيابه عن بطولات كأس العالم على مدار 16 عاما من خلال مشاركة فعالة وناجحة في مونديال 2014 بالبرازيل وينتظر أن يكون الفريق خلال هذه البطولة من أخطر المنتخبات وأكثرها حماسا.

ويعود المنتخب الكولومبي إلى المشاركة في النهائيات للمرة الأولى منذ مشاركته في مونديال 1998 لتكون المشاركة المرتقبة له في صيف العام المقبل هي الخامسة له في بطولات كأس العالم بعدما حل ثانيا في تصفيات قارة أمريكا الجنوبية المؤهلة للمونديال وذلك خلف نظيره الأرجنتيني.

ويعتمد المنتخب الكولومبي ومديره الفني الأرجنتيني خوسيه بيكرمان على خط هجوم رائع بقيادة الخطير راداميل فالكاو جارسيا مهاجم موناكو الفرنسي والذي توج بلقب هداف مسابقة الدوري الأوروبي في موسمين من خلال مشاركاته الفعالة في صفوف فريقه السابق أتلتيكو مدريد الأسباني.

كما يضم خط الهجوم الكولومبي تيوفيلو جوتيريز وجيمس رودريجيز.

ويعتمد الفريق على خط دفاع رائع أيضا بقيادة المخضرمين ماريو ييبس ولويس بيريا وحارس المرمى العملاق ديفيد أوسبينا نجم نيس الفرنسي.

ويدرك الجميع أنه لا يمكن الاستهانة بالمنتخب الكولومبي العنيد. وقال بيكرمات "في المستقبل ، ستكون كولومبيا من أبرز وأكبر القوى الكروية في العالم".

ويعلق الكولومبيون آمالا عريضة على بيكرمان /64 عاما/ نفسه والذي قاد المنتخب الأرجنتيني في الفترة من 2004 إلى 2006 ووصل به لدور الثمانية في مونديال 2006 بألمانيا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق