الأربعاء، 4 ديسمبر 2013

سؤال بريء .. متعب التركي


مليونية سامي ..!

( ١ )
انقسم الهلاليون حول إمكانيات أسطورتهم سامي الجابر في عالم التدريب بعد أن أصبح بين الطرفين " شعلة " قد تجرف بالفريق إلى مهاوي الأسى والأحزان !

( ٢ )
لعل أهم أسباب ذلك الإنقسام هو أن المنافس لهم الخصم اللدود الأصفر البراق ..!
ثم يندرج بعد ذلك المستوى البارد الذي يُقدمه الأزرق وخلال ١١ مباراة مع الكوتش سامي بإستثناء مباراتيّ الإتحاد والشباب ورغم ذلك هو الوصيف حتى الآن ..!

( ٣ )
ولكن .. جُل الأسباب خاصتها وعامتها
ماهو مُعلن عنها وماهو مخفي عن إطلاع الجمهور الأزرق ؛ قد يتوارى ويذهب أدراج الرياح !
بل بإمكان عُشاق الأزرق تجاهل كل ماحدث
والوقوف لجانب هلالهم بين عشيةٍ وضحاها !
وذلك هو ديدن الزعماء وسر سطوة الهلال منذ القِدم ..!

( ٤ )
ذلك الإنقسام الذي أحدثته " الشعلة "
جعل العاشق الهلالي يستشيط غضباً ويرمي التهم جزافاً على الإدارة والمدرب واللاعبين !
ليس كُرهاً أو لدواعي شخصية !
بل إنها تتفاوت حكمة العاشق وثقته بمعشوقه من شخص لآخر ..!
الضجيج في المدرج الأزرق كان يعلم به الابن البار والمخلص السير سامي ..
وكيف لا يتحسس ذلك ؛ وقلبهُ ينبض بالهلال ..!

( ٥ )
في المؤتمر الصحفي بعد المباراة ..
أطلق وعوداً وعيناهُ ترى المشهد الختامي للدوري
وهي ميزة يختص بها الله شخصاً دون الآخر !
فالسير سامي يملك من الخبرة والفكر الكروي مايجعله يُغامر في وعوده وفق الأدوات المتوسطة داخل المستطيل الأخضر ..!

( ٦ )
مع تلك الوعود التي أُطلق عنانها ؛ كانت بمثابة الرسائل النصية لكل من ينتمي للملكي ..!
ولكل من عقد الآمآل على سامي !
ولكل من يتطلّع لهلال مختلف عن سابقه !

( ٧ )
بعد الشعلة ؛ ترقبوا ( نهضة ) زرقاء ..
يعقبها ( فتح ) أبواب إكتساح الخصوم
وستتوالى وتجعل ( النصر ) القادم ؛
مجداً تتغنون به وتتذكرون ليلة الوعود ؛
وحينها ستشعلون ناراً تتطاير شظاياها
على كل من خذل هلال سامي ..!

( ٨ )
الجمهور الذي أوصل أسطورته إلى مليون متابع عبر موقع التواصل الإجتماعي ( تويتر )
أرسل رسالة لكل متشنج ومحتقن
بأن الخلاف بين الجمهور الأزرق وناديه
لن يتعدى محور ( الإختلاف ) ..!
وهي رسالة رائعة أيضاً للكوتش سامي
وفي هذا التوقيت تحديداً ..
وكأن الأقدار تقول لسامي :
خلفك أُمّة ؛ تابع طموحك ولا تلتفت خلفك !

( ٩ )
تذكروا هذا الرقم جيداً ..
كم أضاء لكم الطريق من رحم الأحزان ..
وكم انتثرت دموعه ؛ من أجل فرحتكم ..
هو الآن .. يحتاجكم أكثر من أي وقتٍ مضى ..
وتذكروا .. إنهُ دوماً ؛ يعشق الطريق الصعب !

هم يحسدونكم على سامي ..
فهل حافظتم عليه ..؟!

تويتر : Mutebalturki@

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق