السبت، 7 ديسمبر 2013

الخُلاصة.. وليد اليحيى


" قصة إعلامنا الرياضي "

تم تعيينهُ مُدرباً .. الجميع بارك وهلّل ..
هذا ما نحتاجهُ في رياضتنا ..
وهذه الخطوة التي ننتظرها في وسطنا الرياضي ..
زيد يقول لعبيد هذه الخطوه هي رغبة نجومنا المُعتزلون ..
وعبيد يرُدُ عليه لابُد ان ندعمها لكي نُشاهد اكثر من مُدرب مواطن في البلد ..
وتعتلي الأصوات والأمنيات لماذا لا تنتهج كل الاندية هذه الخطوة ..
ولماذا لا يدعم الاتحاد السعودي هذا التوجه ..
كُل ذلك كان خلفُ شاشاتٍ فضيه بداية الموسم ..
حيثُ يسعى معها الاعلامي دوماً لِـ أن يكون "مثالي ، عقلاني ، محايد"  ولكن..!

ما إن بدأت المُنافسة .. تغيّر كُل شيء !
تجلّت المثالية .. ورحلت العقلانية .. وأصبح الحياد من نسجِ الخيال !
الجميع ظهر على حقيقته وكما يجب .. بلا تجميل ولا تصنع او حتى مكيجه ..
حتى سقطوا كـ لُعبة الدُومينو ..
مُدربٌ "اجنبي" عالمي فريقهُ يترنح مابين السابع والثامن يُقالُ عنهُ ناجح ويتم وصفهِ بالثائر ..!
ومُدربٌ اخر ايضاً "اجنبي" لديهِ من السقوط مالديه يُغض عنهُ الطرف ولا يُساءل عن حجم اخفاقاته ..!
اما "الوطني" الطامح البادئ للتو دعموه بـ "التشدق" قبل بدء المنافسات ..
وبعد دخولهِ مُعترك المُنافسه على الصدارة تغير كُل شي ..!
فـ في كُل جوله يُقزم من نجاحه ان انتصر ..!
ويُسخر من عثرتهِ ان وقعت...!
حتى خُيل لنا أنهُ هدفٌ للإسقاط ..
والدعم ما هو الا [[ تنمُّقٌ ]] اعلامي رحل مع نهاية "لقطة الختام" ..!
او مع توديع ضيوف حلقة "كووورة" رياضتنا ..!

لتنتهي معها قصة إعلامنا الرياضي الذي جمع في مهنتهِ أثافيّ الشر [[ الحسد والنفاق والكذب ]] ..
 

الخُلاصة :
ليس هُنالك من هو فوق النقد أياً كان .. ولكن
هنالك نقدٌ بناء .. وهنالك نقدٌ مُغلف بسُخريه
الأولى تنُم عن "مهنيه" هدفها تحسين المسار ..
والأُخرى مؤكدٌ لن تبتعد عن قالب التصيّد بهدف الإسقاط حتى جملنّاها ..

لكُل ناجح يواجه في طريقهِ عثرات :
"لا تيأس أمام قـُبح أعداء النجاح"

تويتر
 @waleed_alyahya 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق