عاد ياسر.. وما زالوا يرددون!!
عاد إلى تقديم المستويات المبهرة التي أعادت كثيراً من الطمأنينة إلى نفوس الجماهير الهلالية العريضة والعاشقة لفنه بعد تراجع لفترة موقتة؛ جراء الإصابة.
المواهب والنجوم البارزة تكثر الأقاويل حولهم، ويفبرك من لا يملك - أمانة القلم - خبراً خلاف الحقيقة ويُقوّلهم ما لم يقولوه في عالم الصحافة في سعي حثيث إلى تشتيتهم، وذلك ما كان يُستهدف به ياسر منذ فترة ليست بالقصيرة.
رددوا غير مرة أن لا مكان لياسر مع استقطاب الهلال لاعبين بارزين من أندية أخرى .. وقللوا من فرص لعبه ورأوا أن أمر مشاركته بات مستحيلاً.!
كثيراً ما خمّنوا مغادرة ياسر فريقه الهلال إلى آخر غيره في أخبارهم المزعومة تلك، والتي يسعون من خلالها إلى تحقيق أمنية بأن يكون ياسر أحد أعمدة فرقهم.
مع كل فبركة كاذبة تتصدّر صحفهم، يُصدّر الأهداف بقدميه ورأسه إلى شباكهم، ومع كل هدفٍ يفركون يداً على الأخرى حسرةً ما بين مصدقين ومكذبين؛ كون مساعيهم التي خططوا لها لم تنجح .. وباءت بالفشل..!
ياسر مطلبٌ جماهيريُّ مُلح، ولا غرابةَ أن يمتلك الأدوات الكثيرة لاقتناص الفرص غير مفوّتٍ أياً منها.. ولا عجبَ أن يعود هدافاً يسجل الأهداف بوسائل شتى وبأشكال بديعة .. فمَن ينتمي للكيان الأزرق سيبذل ما في وسعه لإرضاء جماهيريته الطاغية .. وهنا يكمن سر الهلال.!
"لا يليق بي سواه" .. ذلك ما ذكره في تصريحه الأخير قاطعاً الشك باليقين على أولئك، وعلى رغم ذلك ما زالوا في ريبهم يرددون.!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق