الثلاثاء، 12 نوفمبر 2013

منتخبنا في خطر التعصب ..



لا شيء أغلى من منتخب الوطن في كرة القدم ولا أجمل من تكرار الإنجازات السابقة للصقور الخضر على مستوى القارة الآسيوية وإعادة الحلم في تربع عرش البطولة وتكرار إنجازات 84 , 88 96٫.
لن أتغنى بماضٍ تخطاه غيرنا فيما لازلنا نحن نقف على أطلاله ولم نتقدم خطوة واحدة فآخر بطولة خرج المنتخب من الدور الأول بمجموعة تضم سوريا والأردن مع احترامي للمنتخبين العربيين اللذين لا يوازيان المنتخب السعودي في الإمكانيات..

في الأعوام السابقة شهدت سقطات متتالية للمنتخب السعودي وخروجا مسيئا لصقورنا من كل بطولة يشارك فيها حتى وإن كانت غير معتمدة وبالتالي نجد أنفسنا في قاع التصنيف بين منتخبات ليس لديها إحتراف ولا مال والمواهب فيها شحيحة.

من ناحية أخرى نجد أن المدربين الذين أشرفوا على منتخبنا الوطني يتم اختيارهم بشكل عشوائي جداً.
لن نحمل المنتخب كامل المسؤولية لاسمح الله وحدث أي إخفاق فاﻷنديه شريكة في هبوط سمعة المنتخب بسبب قلة اهتمامها في المواهب وعدم تطبيقها للأحتراف عدا في عقود اللاعبين.

ساهمت النتايج المتذبذبة للاعبي المنتخب السعودي على مدى السنوات الماضية في ضعف المتابعة الجماهيرية فقد ساهم أيضاً الإعلام المتعصب للأندية بتأجيج مشاعر الجماهير ورسخوا مبدأ المحاباة والمؤامرة حيث أن الإعلام المتعصب سقط في خنادق الأندية وذلك انعكس على الجماهير التي غادرت ساحة المساندة وانضمت لصفوف الناقدين.
لقد تلاشت تماماً نداءات الوطنية وإحياء الأنتماء وتم التركيز على عشق النادي ومعاداة ومهاجمة الآخرين.
كل الأمنيات والدعوات للاعبي منتخبنا بأن يحلقوا عالياً ويعودوا للمتعة والإبداع والتميز والمحافل الدوليه..

خاتمة
أي إعلامي أو صحفي لايهتم لأمر المنتخب كاهتمامه بناديه ولايكافح التعصب المقيت للأندية من أجل المنتخب الوطني لايستحق موقعه الإعلامي بل لايستحق الهوية الوطنية من الأساس.


نوال القحطاني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق