الاثنين، 4 نوفمبر 2013

أسامة البركات.. خسخسة الفاشل..

يقال قديماً اكثر الناجحين من يستطيع أن يحول فشله للنجاح ، واليوم نجد العكس الفاشلون يحاولون النجاح و الفرق بين الامس واليوم أن الأمس باستطاعته النجاح واليوم يحاولون النجاح .
خرج ليشرح لنا كيف نخسخس فشله بالأمس وكيف ندير كرة القدم السعودية ، خرج ليعلمنا أبجديات كرة القدم واحترافية المال والمهنية والديمقراطية ، خرج ظناً منه أنه يحادث مجتمع يجهل معنى كرة القدم الحقيقة .

_كيف للعالم المتطور أن يستمع لشخص دمر ناديه واستطاع ان يجعله نادي الصوت الواحد ( أنا )
كيف للعالم أن يستمع لشخص يمارس الديمقراطية لأهوائه لا بالعقل والمنطق ، كيف للعالم ان يسمع لشخص لا يجيد فن الحوار ، ألهذا الامر وصل بنا الحال أن نسمع للفاشلين كيف ندير حياتنا الكروية وكيف نبني بنية تحتية جيدة وقوية ، أتمنى ألا نصل !


_قضايا رفعت وشكاوي قدمت وتذمرات ونطقت وشارع غضب ، وما زال يتحدث كيف نخصص أنديتنا وكيف نديرها قبل وبعد الخصخصة ، اسأل نفسي سؤال بسيط إذا العقلاء والخبراء ومن لهم
خلفية قوية تعليمية كلامهم يعتبروا خسخسه ، فمن سنقول لهم عقلاء !
أتمنى ألا نصل لمرحلة العاقل يسفه والجاهل يمجد .


_مازال الصوت الاصفر يمارس اسقاطات تجاه لاعبي المنتخب السعودي ويخلعون ثياب وطنيتهم ويتهمون بأخلاقهم ، ألا يوجد حكيم يتحدث ألا يوجد قانون يوقف هؤلاء الجهلة الذين يتحدثون بأخلاق وشرف اللاعبين ، من يحمي اللاعب ومن يأخذ بحقه تجاه متسلطي الرياضة ، تجاه من لا يفقهون معنى الروح الرياضية والمنافسة داخل المستطيل الاخضر ، فهل الوطنية فقط ارتبطت بأسمائهم دون الاخرين !


التقليل من انجاز الفتح كان واضح في أحاديث الإعلام الأصفر فهو يرى أن إنجازه ضربه موجعه وقوية فكيف لنادي لخمس سنوات أصبح من الاقوياء ، وكيف لنادي كان بالأمس يمجد بطولاته واليوم لا يحصد
حتى البطولات قصيرة المدى والطويلة ، أن الضربة ستجعل منهم اكثر شراسة واكثر انتقاماً وجهلاً فما نراه  الان ليس الا حقيقة لغضبهم الداخلي

_سامي كن بخير فنحن سنصبح كذلك


& كرات سريعة

الهلال إن استطاع أن يلعب بعقل سينجح .
الهلال أجمل ما فيه أنه محارب وكلما شعر بالحرب زاد قوة .
خسخسة الفاشلين الحديث دوما دون صمت .
علينا أن نستمع للجاهلين من اذن ونرمي بهم بالأذن الاخر .
عبدالله بن مساعد سير فانت بيدك الحلول .
كن بخير ي الهلال .

& ضربة

الناجحون دوماً سيجدون من يحاربونهم ومن يحاربهم ليسوا إلا فاشلي الأمس .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق