الثلاثاء، 8 أكتوبر 2013

سؤال بريء ..! متعب التركي



نبض الهلال ..!

الناجح حين يخطىء ..
فإنها ( فرصة ) كي يتطاول ( الصغار ) ..!

خسر الهلال ثلاث نقاط أمام ( الحظ )
وكسبها ( الرائد ) !
وحتى الدقيقة التسعين لازال الكل يردد :
الهلال سيكسب !
ومع صافرة النهاية وإنتهاء ( معركة ) هي من ضمن ( ملحمة ) طويلة لازلنا في بدايتها ؛
خرج أصحاب المهنية بإبتسامة فرح ( مكبوت )  أنغامها تتراقص على سقوط الذئب سامي ..!

هم يظنون ذلك ؛ وإن يظنوا إلا وهماً ..
فالجابر حين اعتزل قد ظنوا أنه ( نضب )
وجمهور الهلال يعلم أنه بالحب والوفاء لازال بالعطاء  ( ينبض )
كيف لا ؛ وهو الابن البار للزعيم ..
كيف لا ؛ وهو حديث الأمجاد السابقه والشاهدة ؛ وهاهو الآن يعود لـ نصنع الفرح معاً !
ويرسم الأمل ؛ لنكتب النجاح معاً ..!
بل إنه يفرش لنا الأرض ورداً ..
نحو خارطة طريق زرقاء
تحط رحالها في منصات الذهب ..!

في علم النفس
هناك مقوله هي أشبه ( بالتحديثات ) الحياتية
حيث تقول : أحياناً يجب أن تتوقف عن التفكير في الآخرين، وتبدأ بالتفكير في نفسك ..!
وعبر أعواماً مضت تخرج من جامعة الهلال أساطير عدة ؛ رحلوا وتركوا لنا ذكرى
هي أشبه بـ حكايات العشاق التي لا تُنسى ..!
ماعدا سامي ..
حين سألوه بعد اعتزاله عن الهلال ..!
أجاب : مادام ( الهلال ) بخير
أنا وعائلتي وحياتي ( بخير ) ..

حب الهلال في قلب سامي ..
 ليس أغنية يستمع إليها متى أصابه الضجر
ولا قصة يرويها لأصدقائه وهو غارقاً في الضحك!
إنه حديث روح .. لأرواح الزعماء ..!
لذا .. لا تستغربوا من حربهم ( المعلنة ) على سامي الجابر ..
ولذا أيضاً ،، سأسأل يامعشر الزعماء ..
 هل جزاء الإحسان ( ترك ) سامي يصارعهم
دون هديراً من الأمواج الزرقاء ..؟!

رسالة حب .. أبعثها لكل ماهو أزرق ..
تحمل في طيّاتها ثمة أسئلة ( تنعش ) الذاكرة ؛
كم كان سامي هو الملاذ ،،
حين يحاصرنا الحزن ..!
وكم كان هو النور حين يسود الظلام ..!
بل تذكروا جيداً أنهُ صوت الفرح
حين يخنقنا الصمت ..!

بعد الخسارة من الرائد ..
لم أتمنّ أن أسمع لغة النقد ( السريعة) على سامي من أنصار الهلال ..!
فالخسارة واردة ؛ وسامي في نهاية الأمر هو بشر ؛ لا يملك القدرة على تغيير القدر ..!
بهدوء الزعماء ؛ ورويّة الكبار ؛
لـِ ندع القيادة لـ سامي ..
لا وقت الآن للجدال ..!
لا مكان بيننا لمن يبدأ الخصام ..!
تأكدوا .. وأيقنوا ..
سامي يعلم جيداً مدى رضى الزعماء ..!

"الطيران" لا يحتاج الى جناحين فقط، إنه يحتاج إلى "سماء" .. اعثر أولاً على سمائك، ثم طر كما تشاء ..!
وسماؤنا في قلب سامي ..
تذكروا لحظات الفرح التي عشناها مع عودة سامي ،،!
وكونوا لتلك اللحظات أكثر إخلاصاً ووفاء ..!

بربكم ..
ماذا لو طرق سامي باب كل شخصٍ منا ..
ثم قال له : أحتاجك لجانبي ..!
تخيلوا هذا المشهد ..
وأبرِموا بين ثناياكم وعودا ومواثيق ألّا نصرخ في وجه سامي ..!
بالأمس .. قال : تعلمت من جمهور الهلال الحب والوفاء ..!
أجيبوني إن كنتم لذلك أهلاً ..
هل قالها أحداً من قبله ..؟!

حديث المجالس الآن ..
سامي خسر من الرائد ؛ ولم يقولوا الهلال ..!
إن يريدون بذلك ( تشويه ) صورة سامي المدرب !
ولغة ( التطنيش ) فن ؛ لا يجيده إلا الواثقون !


سؤال بريء ..
من يعشق الهلال أكثر ؛
نحن أم هم .. أم سامي ؟!
أترك لـ ( عقولكم ) الإجابة ..

وعلى تويتر ( بالسمو ) نلتقي Mutebalturki@

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق