الأربعاء، 2 أكتوبر 2013

الصربي ترويسكي يسعى للبراءة من واقعة المنشطات المثيرة للجدل

بلجراد 2 تشرين أول/أكتوبر (د ب أ)- أعرب لاعب التنس الصربي فيكتور ترويسكي عن أمله في أن العدالة سوف تأخذ مجراها بطريقة أو بأخرى حينما يمثل أمام محكمة التحكيم الرياضية في التاسع من تشرين أول/أكتوبر الجاري بسويسرا للحصول على البراءة في واقعة مكافحة المنشطات المثيرة للجدل في الربيع الماضي.

وقال ترويسكي في بيان له صدر من قبل إدارته "أشعر حقا بالارتياح بعدما تحدد أخيرا موعد النظر في القضية والمقرر لها أن تجرى الأسبوع المقبل. انتظرت فترة طويلة للغاية، حاولت خلالها الاحتفاظ بتركيزي واستمراري في التدريبات".

وعوقب ترويسكي بالإيقاف لمدة 18 شهرا من قبل محكمة مكافحة المنشطات في شهر آب/أغسطس الماضي عقب تهربه من إجراء فحص للدم بعد إحدى المباريات في وقت مناسب في الربيع الماضي بمونت كارلو.

أشار اللاعب الصربي إلى إنه كان يشعر باستياء وطلب إجراء الاختبار في وقت لاحق من اليوم، في ظل وجود التباس حول ما إذا كان المسئولون الطبيون في الموقع وافقوا بالفعل على هذا الطلب من عدمه.

وكنتيجة لهذه العقوبة، أصبحت مسيرة ترويسكي مع لعبة التنس على حافة الهاوية وبدأت ثقته في النفاذ، حيث قال "سئمنا من الانتظار في هذا النفق. أصبح التدريب بدون هدف. خاصة حينما ترى نقاطك في تصنيف اللاعبين المحترفين في انخفاض، وترتيبك يتهاوى كل أسبوع، لا أستطيع وصف هذا".

وتلقى ترويسكي المساندة أثناء مباراة منتخب بلاده الأخيرة في الدور قبل النهائي لبطولة كأس ديفيز التي شهدت فوز المنتخب الصربي على نظيره الكندي في بلجراد، حيث صاحت الجماهير التي احتشدت في الملعب باسمه بناء على طلب من صديقه الحميم نوفاك ديوكوفيتش.

ونظرا لمكانته، قرر ترويسكي الامتناع عن التواجد في الملعب حيث قال "حينما أهدى يانكو (تيبساريفيتش) التعادل لي وأخذ نوفاك الميكروفون وجعل الجماهير المتواجدة في الملعب تصرخ (فيكتور) لم أتمالك نفسي وبدأت في البكاء بشكل لم يسبق له مثيل من قبل طوال حياتي".

وأفادت التقارير أن ديكوفيتش المصنف الأول على العالم حاليا سيكون أول الموقعين على عريضة تطالب بإجراء تغييرات وبعض المرونة في أنظمة مكافحة المنشطات الصارمة.

وأكد ترويسكي "أقاتل من أجل الحقيقة وسأفعل ذلك بأقصى ما أستطيع. أشعر بالثقة. أقرأ جميع الأوراق من المحاكمة السابقة في لندن لا أفهم لماذا تمت معاقبتي بهذه العقوبة القاسية".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق