الأربعاء، 2 أكتوبر 2013

ناجي الجويني ينتقد وديع الجريئ رئيس الإتحاد التونسي لكرة القدم

الدوحة 2 تشرين أول/أكتوبر (د ب ا)- نفى ناجي الجويني رئيس لجنة الحكام التابعة للإتحاد القطري لكرة القدم ان تكون لديه اتصالات بالإتحاد التونسي لكرة القدم لا من قريب ولا من بعيد للمساهمة في تطوير قطاع التحكيم في تونس معترفا في الآن ذاته بأنه تعرض إلى موقف سلبي مع وديع الجريئ رئيس الإتحاد التونسي عندما طلب الأخير استشارته في بعض المسائل التحكيمية في تونس.

وقال الجويني في تصريحات خاصة لوكالة الانباء الالمانية (د.ب.أ) : "اتصل بي وديع الجريئ قبل اشهر وطلب مساعدتي والمتمثلة في اقتراح بعض الأفكار والنصائح لتطوير القطاع ومن ضمنها كلفني بوضع برنامج مشروع اقامة معسكر داخلي في تونس للحكام التونسيين وبالفعل قدمت البرنامج ولكن تفاجئت بردة فعل قوية من بعض الإعلاميين التونسيين الذين اعتبروا أن ناجي الجويني يدير لجنة الحكام في تونس من الخارج وشنوا حملة بسبب ذلك فما كان من وديع الجريئ إلا أن انقلب مئة وثمانون درجة وصرح لوسائل الإعلام بأن الإتحاد التونسي ليس في حاجة إلى من يأتون من الخارج ليقدموا مساعدتهم".

وتابع الجويني: "بصراحة كنت مستاءا للغاية من موقف رئيس الإتحاد التونسي وحز في نفسي ما قام به لحماية نفسه من الإنتقادات وقد وجهت له هذا اللوم مباشرة عندما خاض المنتخب التونسي معسكرا سابقا في الدوحة بحضور سامي الطرابلسي مدرب المنتخب حينها وليعلم الجميع أني لست من أولئك الذين شاركوا في الحملة الإنتخابية لوديع الجريئ ولم يخدموا اجندات الأشخاص للفوز بالمناصب..أنا والحمد لله أقوم برسالتي على أكمل وجه مع الإتحاد القطري لكرة القدم طيلة السنوات العشرة الأخيرة ووجودي في قطر ليس من اجل المال بل خدمة للرياضة ولقطاع التحكيم الذي انتمي إليه وضحيت كثيرا من اجل صناعة قاعدة متميزة من الحكام القطريين".

من جهة أخرى ، أقر ناجي الجويني بأن ظاهرة التلاعب بنتائج المباريات قد بدأت تتفشى أكثر من السابق في الدوريات الآسيوية ، مشيرا "نعم مسألة التلاعب بنتائج المباريات صارت موجودة في القارة الآسيوية وعلى هذا الأساس رفضت الكثير من الطلبات التي وصلتني من بعض الإتحادات الآسيوية مثل الاتحاد الصيني للاستعانة بعدد من حكامنا القطريين لإدارة مباريات في تلك الدوريات لسبب بسيط وهي أن هذه الإتحادات عادة ما تتقدم بطلب حكم ساحة فقط ولكنني كنت دائما ما اشترط وجود طاقم قطري بالكامل حتى أجنب حكامي المشاكل في ظل وجود حكمين مساعدين محليين من تلك الدولة ولا نعلم ما يمكن ان يحدث في الكواليس".

وأضاف: "اظن أن هذه الظاهرة بدأت تتراجع بسبب المتابعة المتواصلة من الإتحاد الدولي لكرة القدم فيفا من خلال اللجان التي تم ارسالها لمتابعة مسألة التلاعب بنتائج المباريات عكس السابق عندما كانت تحدث مثل هذه الخروقات في الخفاء ولا أحد يسمع بها".

وفيما يتعلق بالإنتقادات التي وجهت لعدد من الحكام خلال أول جولتين من دوري نجوم قطر قال الجويني "اعترف بوجود بعض الاخطاء التحكيمية التي كان بعضها مؤثرا في نتيجة مباراة أو اثنين مع انطلاق المسابقة ولكن في الوقت ذاته بدأ الآداء يتطور شيئا فشيئا ونحن لدينا ثقة في الحكام القطريين وأريد ان أشكر مسؤولي الاندية على دعمهم للحكام المحليين وعدم احتجاجهم عليه وهذا سيعود بالفائدة على الجميع في الجولات المقبلة".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق