الأحد، 6 أكتوبر 2013

في الخاطر .. عبدالله العامر‎




ليلة سقوط سامي !!

لا تستغرب عزيزي القارئ من العنوان فما جرى من ردود فعل مبالغ بها من المتربصين بسامي تجاه خسارة الهلال من الرائد يوحي بذلك .
الكثير راح ينتقد ويضرب بالمنطق عرض الحائط وكأن الهلال على مشارف السقوط وعلى مشارف الهبوط رغم أنها لا تتجاوز نقطة عن المتصدر وفقدان ثلاث نقاط في بداية دوري طويل وأخطاء البداية اكثر نفعا من أخطاء النهاية لمن يعرف آلية حصد الدوري ..
نعم لا أحد فوق الإنتقاد و سامي أخطأ بالتشكيلة ابتداءً ولكنه سرعان ما صحح الخطاء مع انطلاقة الشوط الثاني فكانت المحصلة اكثر من عشرة أهداف تصدى لها أحمد الكسار ببسالة والبقية تكفلت بها العارضة بمساعدة القائمين .
خسارة مباراة واحد اخرجت نتن تعصبهم لكرههم لكل ماهو هلالي كيف لا والسب سوف يصب جامه على المرعب سامي الجابر ..
انكشفت عقول وسقطت أقنعة كانت تنادي بدعم كل ماهو وطني ويخدم نهضتنا وتطورنا ولكن مع سامي سقطت الشعارات وظهرت الأحقاد ..
من يدعي المهنية ومن يرى بأن من يكرهه متعصب أطلق أول سخرياته بسامي وبحفظه للخطط فأتته الإشادات من كل حدب وصوب حتى " الريتويت " عنده تجاوز الرقم المعتاد ليعرف هو وغيره أن سامي رزق لهم يقتاتون على الإستنقاص منه من بداياتهم .. استغرب من شخص يكرهه المتعصبون على حد قوله وهو رمز من رموز قادة التعصب الأصفر لكن يبدو ان المتعصبون لديه فقط هم إعلاميوا الهلال وجماهيره اما البقية فلا .. شخصيا لم ولن استغرب ان يسخر هذا الشخص بالذات من سامي لأن سامي شغله الشاغل من بدايته الإعلامية هل نسيتم رد سامي له " أنت اوصل كأس العالم وبعدين سنتر .. " تلك الحلقه اظهرته بلا مكياج فكري وبلا مكياج اخر !! ..
للأسف أن المعايير تختلف بين الإعلاميين الذين من المفترض أن يكونوا سلطة رابعة مؤتمنون على مايكتبون وما ينطقون فعلى سبيل المثال لا الحصر امتناع سامي الجابر عن الرد على إعلامي نصراوي وهذا في كل لقاء لسامي الجابر يحاول ان يستفزه اعتبروه غرور وغطرسة من الجابر أما ردود مدرب الأهلي والمحاضرة التي قدمها للإعلاميين في كيفية الأسألة ورفضها للإجابة على كثير من الأسئلة اعتبروه امرا جميل ومعتبر واصبح هذا الأربعيني " الثائر " يمثلهم ويقنعهم .. عقول

قبل الختام اقول .. هي مباراة وليست نهاية المطاف على سامي ان يعيد ترتيب أوراقه وأن يعرف أعدائه من أحبابه عليه ان يعالج أخطاء الفريق وخاصة الدفاع والمحاور والفراغ بينهما..

دمتم بود
@abdullahalamer

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق