الأحد، 22 سبتمبر 2013

الرئيس الإندونيسي سوسيلو بامبانج يودويونو يفتتح دورة العاب التضامن الاسلامي الثالثة



افتتح الرئيس الإندونيسي سوسيلو بامبانج يودويونو مساء اليوم الأحد دورة ألعاب التضامن الإسلامي الثالثة التي تستضيفها بالمبانغ الإندونيسية حتى الأول من أكتوبر المقبل بحضور الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس الاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي الأمير نواف بن فيصل ووزير الرياضية الإندونيسي راسيربو وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى إندونيسيا مصطفى المبارك ورؤساء الدول وممثلي اللجان الأولمبية والهيئات المشاركة وأعضاء اللجنة المنظمة.
وسبق حفل الافتتاح الذي احتضنه ملعب جنكباري في بالمبانغ في الرابعة والنصف عروضاً لفنون مختلفة وغنائية من التراث الإندونيسي ومسيرات منظمة لبعض فرق العرض الإندونيسية في القرية الرياضية
وفور وصول الرئيس الإندونيسي في الساعة الثامنة للملعب عزف السلام الجمهوري لإندونيسيا ثم بدأ الحفل الفني بتقديم نشيد عالم واحد ثم دخول الدول المشاركة الـ38 في طابور العرض حيث تقدم طابور العرض السعودي العداء يوسف مسرحي .
عقب ذلك ألقى وزير الرياضة الإندونيسي كلمة رحب فيها بالحضور في إندونيسيا مشيراً إلى أن هذه الدورة تمثل تواصلاً بين الشعوب الإسلامية.
وأوضح أن فعاليات الدورة تشمل 13 منافسة يشارك فيها أكثر من 2000 رياضي ورياضية يمثلون 38 دولة مشيداً بالتعاون الذي وجدوه من الاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي خلال الأشهر الما ضية قبل استضافة المدينة للبطولة.
عقب ذلك ألقى صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز رئيس الاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي كلمة كلمة بعث فيها بتحية الإسلام إلى شباب الإسلام من مهبط الوحي وقبلة المسلمين ، داعيا رياضي العالم الإسلامي إلى المحبة والتعارف والتعاون والسلام والتي دعا إليه الدين الإسلامي الحنيف ،
وعبر عن سعادته بحضور أكبر تظاهرة رياضية بعد دورة الألعاب الأولمبية مشيراً إلى أن مشاركة أكثر من ألفي رياضي ورياضية وإداري وفني ومندوبي وكالات الأنباء العالمية وممثلي اللجان الأولمبية والمنظمات الدولية إنما هو دلالة على المحبة والآخاء بين شعوب العالم.
واعتبر أن المشاركة في دورة ألعاب التضامن الإسلامي في نسختها الثالثة في مدينة بالمبانغ الاندونيسية تعد تمازجاً وتفاعلاً بين الأفكار الشبابية والرياضية بين شباب الدول الإسلامية وصولاً إلى تحقيق آمال وطموحات شعوب العالم الإسلامي ووحدة كلمتها في كافة المحافل الدولية ، مؤكد أن اجتماع شباب العالم الإسلامي وتعارفهم وتبادل أفكارها يعد أسمى أهداف الدورة.
وأشار رئيس الاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي إلى أن اجتماع الدول الإسلامية في هذه الدورة يعد خطوة جيدة في مسيرة الرياضة في الدول الإسلامية مؤكداً أن الاجتماع على أرض إندونيسيا أكبر دول العالمي الإسلامي تعداداً للسكان وفي ثاني أكبر تظاهرة رياضية في العالم يعد خطوة إلى توحيد كلمة الدول الإسلامية في المحافل الدولية داعياً إلى المحبة والتعاون والسلام والتمسك بالقيم الإسلامية تحقيقاً لما دعا إليه الدين الإسلامي.
ودعا كافة المشاركين من لاعبين وحكام وفنيين وإداريين التمسك بالروح الرياضية والتنافس الشريف في منافساتهم الرياضية وجعل المحبة والسلام هدف أسمى لهم.
ورفع الأمير نواف بن فيصل في ختام كلمته شكره لرئيس جمهورية اندونيسيا على حضوره حفل افتتاح الدورة مثمناً ما قدمه القائمين على الرياضة في إندونيسيا واللجنة المنظمة ولجان الاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي على جهودهم في تنظيم الدورة.
ثم ألقى الرئيس الإندونيسي كلمة رحب فيها بالدول الإسلامية المشاركة في إندونيسيا معبراً عن شكره لجميع القائمين على الدورة بالإضافة إلى الاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي الذي كان مساهماً بقوة في استضافة إندونيسيا لدورة ألعاب التضامن الإسلامي الثالثة ثم أعلن عن افتتاح الدورة متمنياً التوفيق لجميع الدول المشاركة .


  اثر ذلك بدأت عروض للألعاب النارية ثم رفع علم الدورة أعقبه قسم اللاعبين والحكام ثم عروض شعبية من جنوب جزيرة سومطرة عقب ذلك تم إيقاد شعلة الدورة واختتم الحفل بالألعاب النارية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق