سامي الجابر وَ "التسحيب" ..!
مهما بلغت عذوبة القول أو مرارته تظل الأفعال تبرهن الأقوال أو تُكذبها ..
تكديس الحقد في أدراج الميول قد يُميت ضمير "الحقيقة" ..
عندما تواجه أشخاص يجيدون فن " الإهانة " بشكل مفزع ابتسم ودعه يغتاظ
من تلك الإبتسامة ..
حينما تزاول مهنة (الصحافة) ويضع الجميع ثقته فيك خلف الميكروفون
يتطلب ذلك نقلاً للحدث بكل أمانة ، ووصف للواقع بعيداً عن الخيال .
ماينتهجه ذلك "المراسل" من استفزاز واضح للعيان اتجاه الأسطورة
الآسيوية "سامي الجابر" فاق مبدأ ( حسن الظن وسلامة النيّة ) .!
أن ترسل بـِ سهام دُس بها السم خفيّة لهدف مُراد وهو محاولة إخراج "سامي"
عن السيطرة على نفسه لن تبوء محاولاتك بـِ النجاح حتى الممات .
فما واجهه "الجابر" من حرب إعلامية مقيتة في بدايته كانت كـَ "المصل" ضد أي
اهتمام بسفاسفة الأمور ..
لذا لن يجد "المراسل" ثغرة في منطق مدرب الهلال ولن يتحقق له مراده ..
متى ماقابلت الإهانة بـِ ابتسامة سيكون ذلك كفيل بـِ إنهاء النزال وإعلان الإنتصار
عن طريق الضربة القاضية ..
"الأسطورة" أجاد فنون كرة القدم وأخص بالذكر (التسحيب) فما فعله داخل الميدان لن يصعب
عليه خارج حدود المستطيل الأخضر .
أفضل طريقة للرد على من هم على شاكلة هذا الصحفي هي (إسحب عليه) ..
تأنقوا حينما توجهون الأسئلة فـَ "سامي" بالإنتظار لربما يجعل ألسنتكم تنطق بـِ الندم بعد السؤال ..
(سامي الجابر)
تملؤك البراءة والعفوية ، القلب الكبير وحسن النيّة ، أنت لا تُدرك حجم السماء البيضاء فيك !
حبك يسكن قلب جماهير الهلال لا يترك مساحة شاغرة لـِ غيرك *
تويتــــر
sosoalshuaibi
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق