الخميس، 5 سبتمبر 2013

الرياضيون اليابانيون يحاولون إبعاد كارثة فوكوشيما عن الأنظار قبل "السبت المصيري"

بوينس آيرس 5 أيلول/سبتمبر (د ب أ)- أبدى مراقبون ثقتهم في قدرة طوكيو على استضافة أولمبياد 2020، بل وتنظيمها بشكل يفوق الوصف.

ولكن بعد عامين من أزمة مفاعل فوكوشيما النووي، بدأ سؤال يلوح في الآفق، هل فعلا هناك خطورة على الرياضيين من الاشعاع النووي؟

ويشدد مسؤولو الملف الياباني على أنه لا توجد أي مشكلة في هذا الصدد، ولكنهم بكل تأكيد لا يحرصون في الحديث عنه.

وتختار اللجنة الأولمبية الدولية يوم السبت المقبل في بوينس آيرس المدينة المضيفة لأولمبياد 2020، من بين طوكيو واسطنبول ومدريد.

وتم تقديم ملف اليابان اليوم الخميس إلى المراسلين الصحفيين من قبل وفد رائع يضم 14 رياضيا أولمبيا سابقا.

ولكن لم يوضح أي من هؤلاء وجهة نظره بشأن الاشعاع النووي المتسرب من محطة فوكوشيما النووية، أو كيفية طمأنة الرياضيين من جميع أنحاء العالم بشأن عدم إمكانية تعرضهم لمخاطر صحية.

حيث فضل الممثلون الرياضيون أن يتركوا هذا الملف الشائك إلى المسؤولين الكبار.

وقال هيروشي هاس المصارع الذي شارك في أولمبياد 1984 في لوس أنجليس "لا يوجد مخاطر تتعلق بالصحة".

وأضاف "مستوى الاشعاع ليس له أثر على صحة الناس على الاطلاق".

وعلى الرغم من ذلك تظل هذه القضية شائكة بالنسبة لكثيرين.

ومن المتوقع أن يصل رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي إلى بوينس آيرس صباح الجمعة، دفاعا عن ملف ترشح طوكيو لتنظيم دورة الألعاب الأولمبية 2020 .

وقال يوكي اوتا الحائز على ميدالية فضية في منافسات المبارزة بالسيف "هناك ضجة حقيقية، شعور جماعي حقيقي بالقوة داخل فريقنا، وإثارة رائعة حول تقديم ملفنا من وجهة نظرنا الرياضية".

ويحاول الوفد الياباني عدم التطرق بأي شكل من الاشكال إلى ملف التسرب النووي، مفضلين ترك هذه المهمة إلى رئيس الوزراء .

وفي الوقت الذي تبدو في فضائح المنشطات سببا في ضعف ملف اسطنبول فإن مدريد يبدو وأنها هي الخصم الأقوى في منافسة طوكيو على استضافة الأولمبياد.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق