( سامي ) مالئ الدنيا وشاغل الناس .. مقولة لها أبعاد راسخة على أرض الواقع ، فسامي كعادة حضوره الفخم يلوي أعناق البرامج والصحف والمجالس الرياضيه ، وعليك أن تقيس عليها الضمائر والأفعال وكان وأخواتها في جمل ليس لها محل من الإعراب ! جمل ظاهرها أفعال شاذه وباطنها ضمائر ميته .. ولا أدري الى أي مدى سنصل وسننتهي من هذا الفكر الركيك ,,
فأكثر مايطفح على سطح وسطنا الرياضي هو تقمص دور ( الأنا ) البطولي على حساب الضمائر الحية ، والمتضرر هو سامي ! ولكم أن تحصوا المقالات والأخبار والمانشيتات التي تسخر من سامي وتقلل منه ! فـ حتى جينزه جعلوا منه حكاية وقصص في محاولة خجولة منهم لم تنل من الكوتش بقدر ماعرت عقولهم الصغيرة !!
وعلى ذلك نحذر سامي في قادم الأيام أن يكح أمام الكاميرا لأن كحته ستكون قضيه يجندون لها خفافيش نكرة تُبرز لها المنابر في البرامج والصحف من أجل رواية مايفعله السامي ، فلا عجب من إعلام هابط أن يكون هذا تفكيره وتعبيره وقصر نظره في التعاطي مع هذه المهنة المغتصبة بحبر خائن للأمانة وأقلام متلونه كـ تلون أرائهم وأفكارهم .
أنهم يزرعون بيئه طاردة ومحاربة لكل ماهو مميز ومبدع .. فربما غيرة العقول والأفكار ولدت هذا الأمر .
سامي .. فكر منبثق وروح متجدده وطموح بلا حدود ونظرة بعيدة هناك حيث المجد الجديد والقادم مع كتيبته الزرقاء .
فاصلة ،،
الأنصاف الحقيقي والصادق لسامي وجدناه في ثنايا حديث النقاد والمحللين غير السعوديين ، ورأيناه لوحة فاخرة بشكل مبهر ومذهل في ملف الحلم القطري المونديالي .
وسيبقى سامي الوسيلة السريعة للشهرة .
_____________
هادي الدوسري
HHALDOSSARI@
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق