السبت، 7 سبتمبر 2013

اسطنبول تبعث برسالة سلام وتطرح نفسها على أنها "مدينة التسامح"

بيونيس آيريس 7 أيلول/سبتمبر (د ب أ)- بعثت مدينة اسطنبول إحدى المدن المرشحة لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية الصيفية عام 2020 اليوم السبت رسالة سلام وتسامح في إطار سعيها إلى إقناع أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية باختيار المدينة التركية لتنظيم الأولمبياد عام 2020.

وقال رجب طيب أردوغان رئيس الوزراء التركي في إطار دعمه للملف التركي "إننا نبعث رسالة قوية وذات مغزى ليس فقط للعالم ولكن أيضا إلى المنطقة التي تحتاج السلام".

أضاف أردوغان "إننا نعيش في زمن تتوق فيه منطقتنا والعالم بأسره إلى السلام".

وتتنافس اسطنبول مع مدينتي مدريد الأسبانية وطوكيو اليابانية في التصويت السري للجنة الأولمبية الدولية الذي سيجرى في وقت لاحق من مساء اليوم السبت لاختيار المدينة المنظمة لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية عام 2020.

وعانى الملف التركي من العديد من نقاط الضعف أبرزها الوسائل القمعية التي استخدمتها الشرطة التركية في فض المظاهرات التي قام بها المواطنون الأتراك في شهر حزيران/يونيو الماضي بالإضافة إلى الاضطرابات التي تشهدها جارتها سوريا حاليا، وكذلك ثبوت تعاطي 31 رياضيا تركيا للمنشطات بعد رسوبهم في الاختبارات التي أجريت لهم وهو الأمر الذي من شأنه أن يؤثر سلبا على الحركة الرياضية التركية.

وفي إطار سعيها للتغلب على هذه المشاكل قامت تركيا بتقديم نفسها على أنها ممثلة للعالم الإسلامي بأكمله وأنها "مدينة التسامح" و"مدينة الصداقة والأخوة" وفقا لما قاله عمدة المدينة السابق ورئيس الوزراء الحالي أردوغان.

من جانبه قال حسن أرات رئيس ملف اسطنبول "إن الحركة الأولمبية تكون أكثر قوة، حينما تشكل ملامح منطقة جديدة" وأضاف "اختيار اسطنبول هو اختيار منطقة جديدة".

ووصف أرات اختيار الملف التركي بأنها "فرصة للمضي قدما في الوقت الذي يحتاج فيه العالم للأمل".

وشدد أرات على أن تركيا والدول المحيطة بها تعتبر منطقة حديثة العهد وستجلب الإلهام حال الفوز بتنظيم الأولمبياد.

وقال أرات مخاطبا أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية "هيا بنا نبني الجسور معا! ، هيا بنا نصنع التاريخ معا".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق