منتخب بلا هوية..!
أضحى منتخبنا هزيلاً لايستطيع اللحاق بركب الآخرين
ويسقط في كل خطوةً يخطوها, وتتجاذبه أمواج الإخفاقات
لتقذفه على شواطئ الانكسارات بعد سلسلة التخبطات لميدانية
,والتراجعات التصنيفية المزعجة للشارع الرياضي لمصاب
بحالة إحباط وفقدان للأمل بعودة منتخب الانجازات بعدسنوات عجاف عصفت بتاريخ وهيبة المنتخب وركلته
خارج حسابات المنتخبات الكبيرة بالقارة الأسيوية,
أضحى منتخبنا هزيلاً لايستطيع اللحاق بركب الآخرين
ويسقط في كل خطوةً يخطوها, وتتجاذبه أمواج الإخفاقات
لتقذفه على شواطئ الانكسارات بعد سلسلة التخبطات لميدانية
,والتراجعات التصنيفية المزعجة للشارع الرياضي لمصاب
بحالة إحباط وفقدان للأمل بعودة منتخب الانجازات بعدسنوات عجاف عصفت بتاريخ وهيبة المنتخب وركلته
خارج حسابات المنتخبات الكبيرة بالقارة الأسيوية,
بعد تربعه على عرش آسيا بالثمانيات والتسعينات وتحول
لحملا وديع وصيداً سهلا للأندية الضعيفة قبل الأندية
القوية دون حراك عملي ينهض بالمنتخب ويضع حداً
للانتكاسات, ولازالت الوعود والتنظير الإعلامي سمةً
بارزة لصناع القرار بالاتحاد السعودي من عام2002ومنتخبنا مصاب بحمى التخبطات الإدارية والفنية
لحملا وديع وصيداً سهلا للأندية الضعيفة قبل الأندية
القوية دون حراك عملي ينهض بالمنتخب ويضع حداً
للانتكاسات, ولازالت الوعود والتنظير الإعلامي سمةً
بارزة لصناع القرار بالاتحاد السعودي من عام2002ومنتخبنا مصاب بحمى التخبطات الإدارية والفنية
ورحل الأمير سلطان بن فهد بعد فشله في إعادة الحياة
للمنتخب المتوفى دماغياً بعد ثمانية المانيا ليترك منصبه
للأمير نواف بن فيصل الذي لم يحرك ساكناً,وظل
المنتخب يئن ويواصل الأنين دون معالجة لمعضلته
التاريخية ,وبعد الإخفاق بالأراضي الاسترالية وعدم
النجاح بالوصول لحلم المونديال ترك الكرسي
الساخن لأحمد عيد الذي تفنن بإطلاق الوعود
التنظيرية والمسكنات الإعلامية للشارع الرياضي
لاسيما أن الجماهير تشبعت من الوعود وتريد
عملاً احترافياً ,ولن يتغير حال المنتخب ما لم
يتجرد صناع القرار من التنظير ويعملوا وفق
رؤية احترافية والمضي قدماً لإعادة أمجاد
الكرة السعودية,والمعالجة الايجابية للمعضلات
الفنية بالاهتمام بالمواهب الكروية والسعي
الجاد لاحترافهم خارجيا وما حدث بالفترة الماضية كان
شعاره الكباري لخارجية لأعادتهم لأندية أخرى .!
twitter:@ bandr123456

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق