منتخبنا .. ماحد يحبه !
كثيرة هي القصص التي نأسف عليها
وينتابنا شيء من الحزن حول نهايتها
رغم إيماننا الداخلي بأن ذلك هو قدرها !
ليلة البارحة حدثت أقصوصة كانت تحمل مزيجاً بين الضحك والترح !
ربما كان الضحك من شر البليّة !
ولكن .. الترح الذي أصابنا
قد تعدّى وتجاوز حدود الإحباط واليأس !
منتخبنا الوطني ..
الكل تخلّى عنه
في وقت هو بأمسّ الحاجة لنا
فتركناه " كالمعلّقة " !
الإعلام وطد أحقاده في نفوس الجماهير ..
وكان " أخضرنا " هو المغضوب عليه !
إتحاد أحمد عيد لم يشحذ الهمم ..
فخرج منتخبنا يجر أذيال الخيبة !
إدارة المنتخبات في سباتها تغط ..
فكان ركض اللاعبين على استحياء !
منتخبنا قصة قصيرة بل هو " غصة "!
بعد أن تخلّى عنه الجميع ..
ربما هو ممن يُطلق عليهم بأن دمهُ أصبح مهدوراً مُستباح !
اخفاقاته من يتحملها ؟!
منذ زمن ونحن نعلم أنه في الطريق الخطأ !
ولا " مبالاة " لأصحاب القرار !
من المسؤول ؟!
ربما نجد الإجابات في تناقضات الأمير الشاب والمتحدث الرسمي عن السماح بدخول العائلات للملاعب !!
البلاد العظيمة حين تجد رتعاً يهوي بها إلى الهاوية فإنها تجعل زمام القيادة بيد أساطيرها ..
والنجده هذه المرة ،،
ككل مرة " سامي الجابر "
منتخبنا .. أصبح كـ شارة القيادة
ياسر يسلمها كريري
والآخير يرميها لهوساوي
والآخر يصد عنها !
والأقدام تدعس عليها !!
والمشهد مؤلم .. ولم تنتهِ الصورة !
ياواحةً خضراء جفت مواردها
إلا دموعكِ كل الأرض تسقينا !
ياوردةً ذبلت ، واصفرّ مبسمها
عُودي إلينا جمالاً منه يُروينا
سؤال بريء :
بعد قرار السماح للعائلات بدخول الملاعب
أين ستكون مدرجات الهيئة ؟!
للتواصل عبر تويتر Mutebalturki
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق