الأحد، 8 سبتمبر 2013

شتات وحطام أحلام !!

لا أعرف من أين أبدأ وكيف أبدأ وكيف سينتهي بي سبيل بدايتي ولكني بكل تأكيد سأبدأ من حيث ضاع وانتهى زمن الاتحاد الجميل !!
لم يضع فحسب بل ضاع وضاع حتى ظن الجميع أنه وصل لدرجة لايمكن العثور عليه
وعدم التنبؤ بأنه قد وجد أصلا أم لا !!
( هذا التائه قد تحطم من سنين النسيان , ومن عبث العابثين , والتعسف والخواء
ومن النعي وهو حي في قلوب عشاقه الذين رغم انقضاء السنين مازالوا يعشقونه ويبحثون عن كلمات يجدون بها السبيل..!!
ضياع الكيان أشبههَ بـ تحطم سفينة هي ومن عليها تحولت إلى أشلاء و حطام ولم تجد من ينقذهاا !!
فلم تججد النجاة من الهلاك والضياع !!
فسفينتهمم المحملة بالكنوز بأيديهم أغرقوها وأشبعوها غرقا وتراقصوا على أشلائها .!!
عللوا وتعللوا أسباب ضياعه!!! وبحثوا أم لم يبحثوا !! واستنتجوا ام لم يستنتجوا !! وصلوا أم لم يصلوا !!
لكن اليوم.. نحن نشهد وجميع تلك الأشلاء .. !!
جمعع من جمع !! وجُمعع ما جُمِع !! فما زالت محاولات إنقاذه بائسة يائسة لدرجة القنوط !!
إلا أن يشاء الله رغم سنين الضياع !!! , والحطام !! وتشتت الأحلام !!
أين المنقذ !! أين الداعم !! أين المهندس !! أين المحامي !! هل سـ يحملون كل ماتبقى !! فـ مازال ..
هناك حطاما متمنيا ترميمها ..!!
هناك أشلاء متمنيا تجميعها ..!!
هناك أحلام متمنيا تحقيقها ..!!


رزآن آلحكمي ،،

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق