برلين 8 أيلول/سبتمبر (د ب أ)- أسفر فوز طوكيو مساء السبت بشرف استضافة أولمبياد 2020 عن رد فعل متباين اليوم الأحد، إزاء المديح بشأن نجاح اليابان أخيرا في كسب التعاطف حول المخاوف المثارة بشأن الأثار الاشعاعية المحتملة من محطة فوكوشيما النووية.
وعلى الجانب الأخر أعربت أسبانيا وتركيا عن اسفهما بعد هزيمة مدريد واسطنبول لصالح طوكيو خلال مراسم تصويت اللجنة الأولمبية الدولية للمدينة المستضيفة لأولمبياد 2020 التي جرت أمس في بوينس آيرس.
وأصدرت بعض الصحف اليابانية طبعة خاصة للاحتفال بهذه المناسبة، بينما ذكرت صحيفة "نيكي" عبر موقعها الالكتروني "طوكيو ولدت من جديد"، بينما ذكرت صحيفة "شيمبون" الصادرة من فوكوشيما أن "هناك أيضا أصوات من التطلعات للمناطق المنكوبة".
ووفقا لصحيفة "جارديان البريطانية" فإن طوكيو أقنعت أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية عبر تجاهل ادعاءات نقص التعاطف معها، والتركيز على أن مساندة الشركات الكبرى والحكومة تضمن تضمن تنظيم "دورة آمنة" في أعين الرجال الأولمبيين، بجانب التركيز على أن فوكوشيما تحت السيطرة المطلقة.
وأوضحت الصحيفة "طوكيو دفعت كل الازرار الصحيحة للعواطف، وكذلك العوامل الفنية، بعد صراع شهد ترنح جميع المدن المرشحة في مرحلة ما".
ولم تكن صحيفة جارديان هي الوحيدة التي أشادت بالخطاب الأول لعضو عائلة امبراطور اليابان، الأمير تاكامودو، قبل الجمعية العمومية للجنة الأولمبية الدولية، والاستجداء العاطفي من مامي ساتو، الرياضية الأولمبية المعاقة التي فقدت ساقها بسبب اصابتها بمرض السرطان وهي في سن التاسعة عشر من عمرها، قبل أن يحل الدمار ببلادها بفعل تسونامي في 2011.
وتناول شينزو ابي رئيس الوزراء الياباني في خطابه مسألة محطة فوكوشيما النووية، خلال مراسم تقديم ملف طوكيو، في الوقت الذي ذكرت فيه صحيفة "نيويورك تايمز" أن "الوفود الأولمبية كانت مقتنعة بشكل كبير بأن الكارثة النووية لن تعرقل دورة الالعاب الأولمبية عام 2020".
وأوضح موقع "اينسايد ذي جيمز" ظهور الأمير تاكامودو وضمانات ابي.
وأشار الموقع "لحظة الدخول المتخفي للأميرة هيساكو في باحة فندق هيلتون كان لحظة ديناميكية في هذا التحول الغريب، في الشكل النهائي للمنافسة، وصولها أحدث ضجة، نظرا إلى الإطارات البروتكولية الاستثنائية التي اضطر المسئولين الكبار لمرور بها".
وأكد الموقع "بمجرد أن انتهت الأميرة من مساهمتها الرائعة تجاه مستقبل بلادها من خلال افتتاح مراسم تقديم ملف طوكيو 2020 بمزيج من اللغة الإنجليزية التي لا تشوبها شائبة بجانب النطلق الرائع للكنة الفرنسية، وضع رئيس الوزراء شينزو ابي المسمار الأخير في نعش مسألة فوكوشيما أمام أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية، عبر التأكيد على أنه لم ولن يحدث أي ضرر في طوكيو".
وأوضحت صحيفة "نيو زورشر زيتونج" السويسري أن نحو 100 من أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية صنفوا أزمة البيئة في اليابان النابعة من تسونامي وانصهار ثلاثة مفاعلات من أصل ستة مفاعلات في محطة فوكوشيما في عام 2011 بأنها أقل خطورة من التوترات السياسية في تركيا والأزمة الاقتصادية في مدريد.
وعلى الجانب الأخر كان هناك استياء في وسائل الإعلام في تركيا وأسبانيا، حيث ذكرت صحيفة "آس" أن "مدريد تتمتع بالعقلانية ولكن اللجنة الأولمبية الدولية لا تتمتع بذلك".
وأوضحت صحيفة "ال موندو" أن "أسبانيا فقدت تأثيرا في العالم"، وأشارت صحيفة "ال بايس" أن "السياسة، المال وأكياس الدم لفضيحة المنشطات الأسبانية، حسمت الصراع إزاء استضافة أولمبياد 2020".
ومن ناحية أخرى علقت شبكة "سي.ان.ان تركيا" عبر موقعها الالكتروني بالقول "حزن أولمبي في اسطنبول".
وعلى الجانب الأخر أعربت أسبانيا وتركيا عن اسفهما بعد هزيمة مدريد واسطنبول لصالح طوكيو خلال مراسم تصويت اللجنة الأولمبية الدولية للمدينة المستضيفة لأولمبياد 2020 التي جرت أمس في بوينس آيرس.
وأصدرت بعض الصحف اليابانية طبعة خاصة للاحتفال بهذه المناسبة، بينما ذكرت صحيفة "نيكي" عبر موقعها الالكتروني "طوكيو ولدت من جديد"، بينما ذكرت صحيفة "شيمبون" الصادرة من فوكوشيما أن "هناك أيضا أصوات من التطلعات للمناطق المنكوبة".
ووفقا لصحيفة "جارديان البريطانية" فإن طوكيو أقنعت أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية عبر تجاهل ادعاءات نقص التعاطف معها، والتركيز على أن مساندة الشركات الكبرى والحكومة تضمن تضمن تنظيم "دورة آمنة" في أعين الرجال الأولمبيين، بجانب التركيز على أن فوكوشيما تحت السيطرة المطلقة.
وأوضحت الصحيفة "طوكيو دفعت كل الازرار الصحيحة للعواطف، وكذلك العوامل الفنية، بعد صراع شهد ترنح جميع المدن المرشحة في مرحلة ما".
ولم تكن صحيفة جارديان هي الوحيدة التي أشادت بالخطاب الأول لعضو عائلة امبراطور اليابان، الأمير تاكامودو، قبل الجمعية العمومية للجنة الأولمبية الدولية، والاستجداء العاطفي من مامي ساتو، الرياضية الأولمبية المعاقة التي فقدت ساقها بسبب اصابتها بمرض السرطان وهي في سن التاسعة عشر من عمرها، قبل أن يحل الدمار ببلادها بفعل تسونامي في 2011.
وتناول شينزو ابي رئيس الوزراء الياباني في خطابه مسألة محطة فوكوشيما النووية، خلال مراسم تقديم ملف طوكيو، في الوقت الذي ذكرت فيه صحيفة "نيويورك تايمز" أن "الوفود الأولمبية كانت مقتنعة بشكل كبير بأن الكارثة النووية لن تعرقل دورة الالعاب الأولمبية عام 2020".
وأوضح موقع "اينسايد ذي جيمز" ظهور الأمير تاكامودو وضمانات ابي.
وأشار الموقع "لحظة الدخول المتخفي للأميرة هيساكو في باحة فندق هيلتون كان لحظة ديناميكية في هذا التحول الغريب، في الشكل النهائي للمنافسة، وصولها أحدث ضجة، نظرا إلى الإطارات البروتكولية الاستثنائية التي اضطر المسئولين الكبار لمرور بها".
وأكد الموقع "بمجرد أن انتهت الأميرة من مساهمتها الرائعة تجاه مستقبل بلادها من خلال افتتاح مراسم تقديم ملف طوكيو 2020 بمزيج من اللغة الإنجليزية التي لا تشوبها شائبة بجانب النطلق الرائع للكنة الفرنسية، وضع رئيس الوزراء شينزو ابي المسمار الأخير في نعش مسألة فوكوشيما أمام أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية، عبر التأكيد على أنه لم ولن يحدث أي ضرر في طوكيو".
وأوضحت صحيفة "نيو زورشر زيتونج" السويسري أن نحو 100 من أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية صنفوا أزمة البيئة في اليابان النابعة من تسونامي وانصهار ثلاثة مفاعلات من أصل ستة مفاعلات في محطة فوكوشيما في عام 2011 بأنها أقل خطورة من التوترات السياسية في تركيا والأزمة الاقتصادية في مدريد.
وعلى الجانب الأخر كان هناك استياء في وسائل الإعلام في تركيا وأسبانيا، حيث ذكرت صحيفة "آس" أن "مدريد تتمتع بالعقلانية ولكن اللجنة الأولمبية الدولية لا تتمتع بذلك".
وأوضحت صحيفة "ال موندو" أن "أسبانيا فقدت تأثيرا في العالم"، وأشارت صحيفة "ال بايس" أن "السياسة، المال وأكياس الدم لفضيحة المنشطات الأسبانية، حسمت الصراع إزاء استضافة أولمبياد 2020".
ومن ناحية أخرى علقت شبكة "سي.ان.ان تركيا" عبر موقعها الالكتروني بالقول "حزن أولمبي في اسطنبول".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق