.jpg)
الهلال وسامي .. فساد !
كرة القدم المجنونة ، الظالمة أحياناً ،
والقاتلة نادراً ..!
هي لعبة للتنافس الشريف والممتع !
جنونها يتمثل في الإدمان عليها !
وظلمها أنها لا تعرف الكبير أو الصغير !
وبين الجنون والظلم راح ضحيتها أنصار التعصب والانفلات العقلاني !
حين ننغمس في أكثر مصطلحاتها نجد أنها أشبه بحرب فهذا مدافع وذاك يهاجم وهنا من يتسلل وهناك من يتوغل ويصيب كبد الشباك !
ولأنها كذلك ،، فهي لعبة لم تجد التقنية مكاناً لها في أوساطها وبالتالي فإن قوانينها داخل المستطيل الأخضر تقديرية !
لذا .. علينا أن نزيل الشك في نوايا قُضاتها
وأن نؤمن بأحكامهم ولا نترقب أو نتصيّد صافرة قد يزعجنا صوتها ويحرمنا الذهب !
في أوروبا
نادراً ماتجد من يجيّر أخطائه للتحكيم !
بل إنهم يكتفون داخل الملعب برفع أيديهم احتجاجاً على عدم احتساب بلنتي ؛
ثم يواصلون الركض والإستمرار خلف طموحاتهم !
أما نحن أصحاب التميز " بالخصوصية " عن سائر بلدان العالم فإننا نسأل عن حكم المباراة قبل سؤالنا عن تشكيلة المدرب !
بل إننا أصبحنا " متطرفين " لأنصار التغريدات المتعصبه والمتشنجة !
ونتناسى متعة اللعبة ونبدأ في تسجيل الحالات التحكيمية التي تُخالف عاطفتنا !
لذا .. فإننا سنظل " حالميين " وعلى قارعة الطبول سنشكي " فقرنا " وربما زاد الطين بلّة حتى أننا سنتميز عن غيرنا " بالإغماءات "
ولكن .. المصيبة الأعظم التي بها ننعي رياضتنا هي خروج لاعب سابق جاهل
يزعم أنه العرّاف الوحيد في عالم المجنونة
ويستدلّ بأشعار " المتنبي " ثم يقسم أن الحكم الفلاني تعمّد واستقصد عدم احتساب البلنتي !
فالسؤال هنا بمرارة ..
كيف يكون تأثيره على الجمهور وهو يعتلي منبراً إعلامياً لا يليق به ولا بمستضيفه !؟
في دوري " جميل "
يستشري .. إعلام " التضليل "
وعبر الأزمان لازالوا يحاربون الهلال !
هذه المرة لم يجدوا مدخلاً عليه !
فأصبحوا يسخرون من " كشخة سامي "
فلم يجدوا سوى التجاهل !
فإشتعلت نيران الحقد ..
واتهموا الهلال بالفساد !
وقد صدقوا في ذلك ..
فالهلال .. لطالما ؛ ولازال يفسد أفراحهم !
أهلاوي .. يسأل إتحادي
كيف ترى انطلاقة دوري " جميل " ؟!
فأجاب نصراوي :
سامي .. أفسد دورينا !
للتواصل عبر تويتر Mutebalturki@
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق