السبت، 21 سبتمبر 2013

الخُلاصة.. وليد بن عبدالله اليحيى

سامي ..... والمُتأزمون‎


يُعتبر سامي الجابر النجم الأول على مستوى المملكة شاء من شاء وأبى من أبى ...
ليس من باب العاطفة .... ولا من باب الميول ، ولكن من باب ((الإنصاف))

بزغت قبلهُ نجومٌ .... و وُلدت من بعده أيضاً نجوم ولكن ، ظل سامي "سامي" على اسمه ...
لا في الإنجازات ولا في الفِكر أو الاداء ....
أتعب من هُم معه .... وتجاوز من هُم قبله .... وسيُرهق من هُم بعده
بتاريخه ومُعطيات أعمالهِ التي سطرها گ لاعب ثُمَّ إداري والآن مُدرب

حتى جعل الغير يُكرس طاقاتهِ الإعلامية لكبح جماح نجاحاته وعلى طريقة "هذا من يقدر عليه" ، فما أن تمُر لحظة يُسطر فيها الشامخ سامي نجاحٌ يُضاف لسجلهِ إلاّ وتجد المُتأزمون من كُلِّ صوب وحدب
ولكِن الجميل في "سامي" أنهُ يعمل ويدع كُلِّ اناءٍ بما فيه ينضح
حتى بنى من امجادهِ صروح وترك لغيره الأهآت والتتبُع على أمل إيجاد منحى ينالون فيه من هذا الشامخ

التاريخ لا يكذب إطلاقاً منذُ أن سحب بساط الهداف من نجمهم وهو لم يتجاوز الـ ٢٠ عاماً من عمرهِ وهُم يسُلون لهُ السيوف وفق أحقادٍ مُقززه يرونها من منظورهِم الحاقدِ (((نقداً))) ...!!
ولكن ما إن تتحدث بنفس حدةِ نبرتهِم عن نجمهِم ومن نفس باب النقد الذي يُروجون له إلا وتُشاهد لطميات وكأن عقلهُم ورشدُهم عاد إليهم وصاروا يستنكرون ما كانوا يُحلونهُ ويرونهُ نقداً ...!!!

حتى الحقائق لم تسلم من تأزُمِهِم حيثُ يُقلبونها بطريقةٍ مُضحكه تعتمد على "الكيف" وتهمل ((الكم))
نحنُ نحترم نجمهُم ونُجلهُ ولكن أن تحسب الاهداف لهُ على انها إنجازات شخصية ولكن حينما نتحدث عن تسجيل سامي في المحفل العالمي الكبير "كأس العالم" يُقال ان الإنجاز لمجموعة وليس شخصي....!!
هُنا لن نقول ما فرق هَذِهِ بتلك ؟ بل سنقول عيب يا مُتأزم
المقارنه ليست كيف أو مطاط يُشد على الهوى ليُجمّل فيه حالٍ ويستنقصُ فِيهِ حال من باب العاطفة

الجميع لهُم احترامهُم .... والجميع لهُم تاريخٌ يُتغنى به ولكن من باب الإنصاف ، حينما تتغنى في تحليل نجم في "الدوري السعودي" أنصف نجم يُحلّل "ابطال اوربا"
حينما تُنصف نجم ((قيل بالإنشاء)) أن البرازيل طالبوا بهِ گمحترف أنصف من احتراف ((فعلاً)) في انجلترا ((وليس قولاً))
حينما تُشيد بنجمٍ لك گ اداري وهو "لم يُحقق إنجاز" أنصف من واصل مسيرته في النجاح گ اداري
وحينما تتغنى بنجم مُعتزل توقفت إنجازاته مع توقفه عن الركض أنصف نجم مُعتزل وظف قدراته ليُصبح مُدرب بعد ان اُنتدِب في فرنسا اياً كانت الطُرق وكيفية البحث عن النجاح حتى اصبح مدرب ولنادي كبير

نحنُ هُنا لا نُقلل من إنجازات نجمكُم بل نذكر الحقائق من باب الشي بالشيء يُذكر والنجاحات هي الكفيله بترجيح كِفة من عن من لانها هي والتاريخ من يُنصف ويُوقف المُتأزمين عند حدهِم لان ((الحقيقة لا تُحجب بغربال))


الخُلاصة :
الحقيقة "غير قابلة للجدل" ...
الخبثاء "قد يهاجمونها" ...
والجُهال "قد يسخرون منها" ...
لكنها في النهاية موجوده ومُستمره ومؤلمه

((وينستون تشرتشل))
@waleed_alyahya

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق