من بيتر أوف دير هايده
برشلونة 6 آب/أغسطس (د ب أ)- قبل انطلاق فعاليات بطولة العالم الخامسة عشر للسباحة ، دار الجدل حول ما يمكن أن يكون عليه شكل البطولة بعد اعتزال السباح الأمريكي الأسطوري مايكل فيلبس.
واعتزل فيلبس عقب مشاركته في دورة الألعاب الأولمبية الماضية (لندن 2012) ليصبح الغائب الحاضر عن بطولة العالم للسباحة التي أسدل الستار عليها أمس الأول الأحد بمدينة برشلونة الأسبانية.
وعلى مدار مسيرته الرياضية ، حصد فيلبس 22 ميدالية أولمبية منها 18 ذهبية وفضيتين وبرونزيتين كما حصد 33 ميدالية متنوعة في بطولات العالم منها 26 ذهبية وست فضيات وبرونزية واحدة ولكنه اعتزل عقب مشاركته في أولمبياد لندن.
وحظي فيلبس بنصيب جيد من عناوين الصحف ووسائل الإعلام في الأيام الأولى للبطولة حيث ظهر في أحد الفعاليات الخاصة بالرعاية والتي أقيمت في مجمع "بالاو سان خوردي" للألعاب المائية والذي استضاف فعاليات البطولة.
وثار الجدل حول إمكانية عدول فيلبس عن قرارالاعتزال من أجل المشاركة في أولمبياد 2016 المقرر إقامته بمدينة ريو دي جانيرو البرازيلية.
ولكن هذا الجدل لم يستمر طويلا في ظل دخول فعاليات البطولة في أجواء ساخنة ومثيرة بفضل قوة المنافسة حيث أصبح السباحون والسباحات المشاركون في البطولة أكثر جذبا للأضواء والاهتمام.
واجتذبت السباحة الأمريكية الناشئة ميسي فرانكلين /18 عاما/ القدر الأكبر من عناوين الصحف ووسائل الإعلام حيث حاولت حصد ثماني ميداليات ذهبية في هذه البطولة وهو ما لم يحققه أي سباح أو سباحة في بطولة واحدة سابقا.
ولكن فرانكلين تخلت عن هذا الهدف وأدركت عدم قدرتها على تحقيق هذا الإنجاز غير المسبوق عندما فشلت في مواصلة مسيرتها للمنافسة على ذهبية سباق 50 متر ظهر بعدما احتلت المركز الثالث عشر في التصفيات يوم الأربعاء الماضي.
كما فشلت في الفوز بأي ميدالية في سباق 100 متر حرة بعدما احتلت المركز الرابع في السباق.
ولكنها أحرزت الميدالية الذهبية في السباقات الست الأخرى التي خاضتها وهي 100 و200 متر ظهر و200 متر حرة إضافة لثلاثة سباقات تتابع.
وأصبحت فرانكلين أول سباحة في التاريخ تفوز بأكثر من خمس ذهبيات في بطولة واحدة كما أصبحت الأعلى رصيدا بين جميع السباحات في عدد الميداليات الذهبية ببطولات العالم على مدار التاريخ حيث سبق لها أن حصدت ثلاث ذهبيات في بطولة العالم الماضية بشنغهاي قبل عامين.
وقالت فرانكلين ، التي أحرزت أربع ذهبيات في أولمبياد لندن ، إنها كانت سعيدة بأدائها. وأوضحت "شاركت في البطولة وأردت أن أتعرف على مستواي بعد الأولمبياد.. قدمت سباقات رائعة وما زلت بحاجة لبعض العمل ولذلك أتطلع شغفا للسنوات القليلة المقبلة".
كما شهدت البطولة سطوع السباحة الأمريكية الأخرى كاتي ليديكي حيث حطمت رقمين قياسيين عالميين وفازت بثلاث ميداليات ذهبية في المسافات الطويلة حيث توجت بذهبيات 400 و800 و1500 متر حرة إضافة لفوزها مع الفريق الأمريكي بذهبية 4 × 200 متر تتابع حر.
وفازت ليديكي عن جدارة بكأس أفضل سباحة في البطولة.
كما برزت في البطولة السباحة الليتوانية روتا ميلوتيت /16 عاما/ التي فازت بذهبية سباق 100 متر صدر وبالميدالية الفضية في سباق 50 متر صدر وحطمت رقمين قياسيين عالميين.
كذلك ، فازت السباحة الروسية يوليا إيفيموفا بالميدالية الذهبية في سباقي 50 و200 متر صدر والميدالية الفضية في سباق 100 متر صدر.
وفي منافسات الرجال ، وزعت الميداليات على عدد أكبر من السباحين حيث فاز كل من السباحين الأمريكي رايان لوكتي والصيني سون يانج بثلاث ذهبيات علما بأن سون فاز بذهبياته الثلاث في سباقات السباحة الحرة كما فاز بكأس أفضل سباح في نهاية البطولة.
وأخفق لوكتي في إحراز ميدالية ذهبية رابعة في اليوم الأخير للبطولة وذلك في واقعة درامية للفريق الأمريكي في سباق التتابع المتنوع حيث توج الفريق بذهبية البطولة قبل أن يجرد منها لأنه بدأ السباق قبل صفارة البداية.
وشهدت البطولة أيضا بعض الإخفاقات والاحباط ومنها عدم تحقيق منتخبات ألمانيا وبريطانيا وهولندا ما يتناسب مع التوقعات التي سبقتهم للبطولة.
وأحرزت ألمانيا ميدالية فضية فقط عن طريق ماركو كوتش في سباقات الصدر بينما انتظرت بريطانيا حتى اليوم الأخير لتنتزع لها فرانسيسكا هالسول برونزية سباق 50 متر حرة.
وانتظر المشجعون الأسبان أي ميدالية ذهبية على مدار البطولة ولكن دون جدوى حيث اقتصر رصيد أسبانيا على ميداليتين فضيتين لميريا بيلمونتي وميدالية برونزية لميلاني كوستا.
وعلى المستوى الفردي كان الإحباط الأكبر من نصيب الصينية الناشئة يي شيوين الذي فازت بمهارة بسباقي المتنوع في أولمبياد لندن ولكنها فشلت في الاقتراب من الأرقام التي حققتها في لندن.
وقال خوليو ماجليوني رئيس الاتحاد الدولي للسباحة (فينا) إن البطولة حققت نجاحا هائلا. وأوضح "أفضل السباحين قدموا أعلى المستويات وحققوا نتائج بارزة.. مواقع المنافسة والمشجعون والتنظيم والدولة المضيفة والضيافة كانت كلها أمور مدهشة".
برشلونة 6 آب/أغسطس (د ب أ)- قبل انطلاق فعاليات بطولة العالم الخامسة عشر للسباحة ، دار الجدل حول ما يمكن أن يكون عليه شكل البطولة بعد اعتزال السباح الأمريكي الأسطوري مايكل فيلبس.
واعتزل فيلبس عقب مشاركته في دورة الألعاب الأولمبية الماضية (لندن 2012) ليصبح الغائب الحاضر عن بطولة العالم للسباحة التي أسدل الستار عليها أمس الأول الأحد بمدينة برشلونة الأسبانية.
وعلى مدار مسيرته الرياضية ، حصد فيلبس 22 ميدالية أولمبية منها 18 ذهبية وفضيتين وبرونزيتين كما حصد 33 ميدالية متنوعة في بطولات العالم منها 26 ذهبية وست فضيات وبرونزية واحدة ولكنه اعتزل عقب مشاركته في أولمبياد لندن.
وحظي فيلبس بنصيب جيد من عناوين الصحف ووسائل الإعلام في الأيام الأولى للبطولة حيث ظهر في أحد الفعاليات الخاصة بالرعاية والتي أقيمت في مجمع "بالاو سان خوردي" للألعاب المائية والذي استضاف فعاليات البطولة.
وثار الجدل حول إمكانية عدول فيلبس عن قرارالاعتزال من أجل المشاركة في أولمبياد 2016 المقرر إقامته بمدينة ريو دي جانيرو البرازيلية.
ولكن هذا الجدل لم يستمر طويلا في ظل دخول فعاليات البطولة في أجواء ساخنة ومثيرة بفضل قوة المنافسة حيث أصبح السباحون والسباحات المشاركون في البطولة أكثر جذبا للأضواء والاهتمام.
واجتذبت السباحة الأمريكية الناشئة ميسي فرانكلين /18 عاما/ القدر الأكبر من عناوين الصحف ووسائل الإعلام حيث حاولت حصد ثماني ميداليات ذهبية في هذه البطولة وهو ما لم يحققه أي سباح أو سباحة في بطولة واحدة سابقا.
ولكن فرانكلين تخلت عن هذا الهدف وأدركت عدم قدرتها على تحقيق هذا الإنجاز غير المسبوق عندما فشلت في مواصلة مسيرتها للمنافسة على ذهبية سباق 50 متر ظهر بعدما احتلت المركز الثالث عشر في التصفيات يوم الأربعاء الماضي.
كما فشلت في الفوز بأي ميدالية في سباق 100 متر حرة بعدما احتلت المركز الرابع في السباق.
ولكنها أحرزت الميدالية الذهبية في السباقات الست الأخرى التي خاضتها وهي 100 و200 متر ظهر و200 متر حرة إضافة لثلاثة سباقات تتابع.
وأصبحت فرانكلين أول سباحة في التاريخ تفوز بأكثر من خمس ذهبيات في بطولة واحدة كما أصبحت الأعلى رصيدا بين جميع السباحات في عدد الميداليات الذهبية ببطولات العالم على مدار التاريخ حيث سبق لها أن حصدت ثلاث ذهبيات في بطولة العالم الماضية بشنغهاي قبل عامين.
وقالت فرانكلين ، التي أحرزت أربع ذهبيات في أولمبياد لندن ، إنها كانت سعيدة بأدائها. وأوضحت "شاركت في البطولة وأردت أن أتعرف على مستواي بعد الأولمبياد.. قدمت سباقات رائعة وما زلت بحاجة لبعض العمل ولذلك أتطلع شغفا للسنوات القليلة المقبلة".
كما شهدت البطولة سطوع السباحة الأمريكية الأخرى كاتي ليديكي حيث حطمت رقمين قياسيين عالميين وفازت بثلاث ميداليات ذهبية في المسافات الطويلة حيث توجت بذهبيات 400 و800 و1500 متر حرة إضافة لفوزها مع الفريق الأمريكي بذهبية 4 × 200 متر تتابع حر.
وفازت ليديكي عن جدارة بكأس أفضل سباحة في البطولة.
كما برزت في البطولة السباحة الليتوانية روتا ميلوتيت /16 عاما/ التي فازت بذهبية سباق 100 متر صدر وبالميدالية الفضية في سباق 50 متر صدر وحطمت رقمين قياسيين عالميين.
كذلك ، فازت السباحة الروسية يوليا إيفيموفا بالميدالية الذهبية في سباقي 50 و200 متر صدر والميدالية الفضية في سباق 100 متر صدر.
وفي منافسات الرجال ، وزعت الميداليات على عدد أكبر من السباحين حيث فاز كل من السباحين الأمريكي رايان لوكتي والصيني سون يانج بثلاث ذهبيات علما بأن سون فاز بذهبياته الثلاث في سباقات السباحة الحرة كما فاز بكأس أفضل سباح في نهاية البطولة.
وأخفق لوكتي في إحراز ميدالية ذهبية رابعة في اليوم الأخير للبطولة وذلك في واقعة درامية للفريق الأمريكي في سباق التتابع المتنوع حيث توج الفريق بذهبية البطولة قبل أن يجرد منها لأنه بدأ السباق قبل صفارة البداية.
وشهدت البطولة أيضا بعض الإخفاقات والاحباط ومنها عدم تحقيق منتخبات ألمانيا وبريطانيا وهولندا ما يتناسب مع التوقعات التي سبقتهم للبطولة.
وأحرزت ألمانيا ميدالية فضية فقط عن طريق ماركو كوتش في سباقات الصدر بينما انتظرت بريطانيا حتى اليوم الأخير لتنتزع لها فرانسيسكا هالسول برونزية سباق 50 متر حرة.
وانتظر المشجعون الأسبان أي ميدالية ذهبية على مدار البطولة ولكن دون جدوى حيث اقتصر رصيد أسبانيا على ميداليتين فضيتين لميريا بيلمونتي وميدالية برونزية لميلاني كوستا.
وعلى المستوى الفردي كان الإحباط الأكبر من نصيب الصينية الناشئة يي شيوين الذي فازت بمهارة بسباقي المتنوع في أولمبياد لندن ولكنها فشلت في الاقتراب من الأرقام التي حققتها في لندن.
وقال خوليو ماجليوني رئيس الاتحاد الدولي للسباحة (فينا) إن البطولة حققت نجاحا هائلا. وأوضح "أفضل السباحين قدموا أعلى المستويات وحققوا نتائج بارزة.. مواقع المنافسة والمشجعون والتنظيم والدولة المضيفة والضيافة كانت كلها أمور مدهشة".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق