.jpg)
المُبكي والمبكى !
رحل رمضان وفاز به من فاز ونرجوا أن نكون منهم وخسر به من خسر ونأمل ألا نكون منهم ..!
رمضان جامعة يدخلها جميع المسلمين
ثم يتخرج الكل منها ولكن تتفاوت الدرجات !
في إحدى ليالي الشهر الكريم
تداولت الصحف العالمية صوراً للاعب المحظوظ والمحبوب من المسلمين الأرجنتيني ميسي وهو يرتدي " القلنسوة " على حائط المبكى !
لستُ من المتشددين والمتنطعين ولكن !
أحزنني كثيراً وآلمني شاب مسلم يرتدي
" تيشيرت ميسي " وهو يؤدي صلاة التراويح
قد يكون ذلك مجرد " فانيلة " تستر جسده
ولكن ذهب بي التفكير بعيداً في حال ذلك الشاب وغيره كثير ..!
لن أسأل كيف استطاع ميسي التأثير على عقول الكثير من الشباب حتى اصبح لهم قدوه
واصبحوا له تبعاً ..!
ولن أتعجب من حب العرب خاصه لميسي
فهو اللاعب الأكثر حظاً !
ولكن .. لـ محاسن الصدف ..
أن وقوف ميسي على حائط المبكى
كان في تلك اللحظات التي تُنصب بها الأقدام
وتُرفع الأكف لله بأن ينصر المسلمين على عدوهم
ثم تُذرف الدموع طلباً في الإجابة !
ما أخشاهُ غداً ..
أن يتدافع شباب الإسلام لشراء " قلنسوة "
وإتباع نجمهم وقدوتهم وحبيبهم
ثم يتباكون على محرقة اليهود العظمى !
حالنا مُبكي !
وعلى إصابة ميسي أو خسارته " أبكى "!
تويترMutebalturki@
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق