يشهقون الزعامة !
حينها كنت في الرياض ..
اتخذت قرارا بالذهاب إلى ملعب الملك فهد .. بعد زمن طويل كان كأس المؤسس أخر ماشهدته عيناي من أفراح الهلال !
اتخذت منتصف المدرجات .. ملجأ لفضولي !
كنت أريد أن أرى الهلاليين عن قرب .. كيف سيكون حالهم عند تلقيهم الهدف الأول .. وكيف سيكون فرحهم بعد الفوز إن حدث !!
كنت مجنونا وأنا أنتظر حزنهم !
فالهلاليون كما رأيت لا ينتظرون إلا الفرح فقط !!
كانوا يتنفسون الهلال ..
يشهقون الزعامة !
لايعقب الشهيق إلا زفرة ( هدف ) !
الهلال والعروبة .. منظر سامي أشغل البعض .. لباسه .. قميصه .. بل هناك من أضطر للإنحناء الى جزمته ( أكرمكم الله ) !
حينها والبعض ينظر الى الأسفل ..
كنت أنظر الى الأعلى مترقبا لوحة الملعب وهي تشير إلى هدفا أخر !
هكذا الهلال عودنا ان ننظر الى الأعلى دوما !
للكل نظرة !!
ولكن الهلال لايكون إلا في السماء .. !
كان الصرخات تتوالى .. اه سامي
بطبيعة الحال .. سامي كان صامتا لا تتعدى همساته المدرب المساعد الذي أشار لنيفيز أن يعيد قليلا من هلال الماضي !
نيفيز أعاد ناظري إلى لوحة الملعب .. بهدف على ( وضح النقا ) !!
هدف ساخر .. ان أردت تسميته !
فوز منطقي ..
للكوتش في بداية المشوار !
بل مشوار منطقي لأن ذهبت الى الملعب حينها !!
قفلة
تابعت الخيال .. عفوا كنت أعني تابعت الهلال !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق