ريو دي جانيرو 6 آب/أغسطس (د ب أ)- اعترف سيرجيو كابرال حاكم ولاية ريو دي جانيرو البرازيلية بأن عملية خصخصة استاد "ماراكانا" العريق في ريو دي جانيرو أصبحت محل شك بل إنها مهددة بالإلغاء بعد أقل من ثلاثة شهور على منح حق الامتياز لمجموعة تجارية للانتفاع بالاستاد على مدار 35 عاما.
وحصلت المجموعة التجارية بقيادة شركة أوديبريشت للإنشاءات العقارية في التاسع من أيار/مايو الماضي على حق الانتفاع باستاد ماراكانا لمدة 35 عاما.
وأعيد افتتاح استاد ماراكانا قبل عدة شهورؤ بعد أعمال التجديدات التي أجريت له حيث شارك في استضافة مباريات بطولة كأس القارات 2013 ومنها المباراة النهائية التي فاز فيها المنتخب البرازيلي على نظيره الأسباني 3/صفر كما يشارك الاستاد التاريخي في استضافة مباريات كأس العالم 2014 ومنها المباراة النهائية للبطولة.
ودفعت المجموعة التجارية 5ر181 مليون يرال (9ر78 مليون دولار) إلى السلطات المسؤولة كما يتضمن الاتفاق المبرم بشأن حق الانتفاع أن تضخ المجموعة استثمارات تبلغ 300 مليون دولار لتشييد مركزا تجاريا عملاقا ومبنى هائل يستخدم كموقف للسيارات ويتسع لنحو 2000 سيارة إذافة لإقامة مراكز تدريب جديدة للرياضيين ومركز للألعاب المائية ومتحف أولمبي.
وفي المقابل تعهد حاكم ريو دي جانيرو بتوفير الأماكن اللازمة لهذه الانشاءات المتفق عليها وذلك من خلال هدم المباني المجاورة للاستاد ومنها مدرسة ومركز للياقة البدنية ومتنزه للألعاب المائية.
ولكن كابرال تراجع عن هذا وسط احتجاجات هائلة مناهضة لعملية خصخصة الاستاد الأسطوري. وأعلن كابرال أن المدرسة المتاخمة للاستاد ستظل في مكانها أيضا.
وحصلت المجموعة التجارية بقيادة شركة أوديبريشت للإنشاءات العقارية في التاسع من أيار/مايو الماضي على حق الانتفاع باستاد ماراكانا لمدة 35 عاما.
وأعيد افتتاح استاد ماراكانا قبل عدة شهورؤ بعد أعمال التجديدات التي أجريت له حيث شارك في استضافة مباريات بطولة كأس القارات 2013 ومنها المباراة النهائية التي فاز فيها المنتخب البرازيلي على نظيره الأسباني 3/صفر كما يشارك الاستاد التاريخي في استضافة مباريات كأس العالم 2014 ومنها المباراة النهائية للبطولة.
ودفعت المجموعة التجارية 5ر181 مليون يرال (9ر78 مليون دولار) إلى السلطات المسؤولة كما يتضمن الاتفاق المبرم بشأن حق الانتفاع أن تضخ المجموعة استثمارات تبلغ 300 مليون دولار لتشييد مركزا تجاريا عملاقا ومبنى هائل يستخدم كموقف للسيارات ويتسع لنحو 2000 سيارة إذافة لإقامة مراكز تدريب جديدة للرياضيين ومركز للألعاب المائية ومتحف أولمبي.
وفي المقابل تعهد حاكم ريو دي جانيرو بتوفير الأماكن اللازمة لهذه الانشاءات المتفق عليها وذلك من خلال هدم المباني المجاورة للاستاد ومنها مدرسة ومركز للياقة البدنية ومتنزه للألعاب المائية.
ولكن كابرال تراجع عن هذا وسط احتجاجات هائلة مناهضة لعملية خصخصة الاستاد الأسطوري. وأعلن كابرال أن المدرسة المتاخمة للاستاد ستظل في مكانها أيضا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق