" شرفيو الرائد "
لا يخالجني شك أن كثيرين ممن يهتمون بوسطنا الرياضي تساءلوا كيف سيكون حال الرائد بعد أن يجف نبع رئيسه السابق الخلوق فهد المطوع ؟!
وكيف سيدار هذا النادي ؟!
ومن سيتحمل هذا النادي الثقيل بعد سنين من الرخاء ؟!
وغيرها من الأسئلة المنطقية .. فقط لمن لايعرف الرائد ورجالته !!
ما إن ترجل الفارس عن صهوة ناديه ، حتى خرج علينا نوع " فاخر" من أعضاء الشرف يهمهم مصلحة ناديهم بالمقام الأول يعملون ليل نهار من أجل لملمة شمل النادي وتقويته .
حينما تعد أعضاء الشرف المؤثرين في أنديتنا فحتما سيكون " عبدالعزيز التويجري " في مقدمتهم شخص يبذل الغالي والنفيس من أجل عشقه ، من إلتقاه أو جالسه يجد تلك الروح العاشقه للتحدي التي تسكن داخله لذا هو متوافقٌ مع النادي في تحديه ، عمل هذا الرجل واللجنة الخماسية بجد وتفاني من أجل أن يجهزوا الرائد للرئيس القادم وهو بحالة تسر ، جهزوا الصفقات الواحدة تلو الأخرى ضربوا مفاوضاتهم في كل اتجاه ، جلبوا رئيساً مناسبا للنادي ، دفعوا من أموالهم لهذا العشق الكبير ، حبا وعشقا .
الغريب أن هؤلاء العاشقين ما إن يبدأ الموسم حتى يتوارون عن الإعلام ويقتصرون على الدعم والتحفيز ، ولكن إن مرض الرائد أو انكسر فحتما ستجدهم عكازاً له وسندا ، فحضورهم لم يكن من أجل تصفيق جمهور أو شهرة أو مصالح خاصة تقدمهم وتؤخرهم بل حضروا حبا وعشقا .
كنا ولازلنا نضرب الأمثلة بأعضاء شرف الهلال وكيف أن النادي هو الأول ومن بعده الأسماء وكيف يعملوا أعضاء شرف الهلال من أجل خدمة كيانهم ، الآن يبدو أن أعضاء شرف الرائد دخلوا في المنافسة على الأفضلية اذا كان المقياس العمل والترابط بعيداً عن الكم .
ولأننا لا زلنا نتراجع خطوتين إلى الخلف في كل خطوة نخطوها إلى الأمام في موضوع الخصخصة فالأندية تحتاج لأعضاء شرف عاشقين وخاصة في الأندية التي تشتكي من شح الموارد .
ختاما أقول .. لم يسمى الرائد " برائد التحدي " عبثاً فجميع من فيه يعشق التحدي لاعبين ، مدربين ، جمهور ، أعضاء شرف ، حتى الإدارة ولكم في الرئيس الجديد زياد بن حجاب بن نحيت خير شاهد :
وأنا زياد حجاب ماجيت ازايد
جيت اتحدّا والفريق التحدي
@abdullahalamer
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق