أثناء هذا التوقف الكُروي , تتولّد في دواخلنا جُمل من التساؤلات ,
تساؤلات ترتبط بمنظارٍ " مُدقق " لما يحدث في عمق إستعدادات الأندية ,
ففي كُل عام , وفي هذا التوقيت , نرى الملايين تتطاير على مُعسكرات الأندية السعودية ,
فهذا النادي يقيم معسكره في أقصى الشرق , وآخر في أدنى الغرب , وثالثاً يتباهى بجلوسه في أرضه , فاخراً ببلده !
حينما تسرُد هذه المقدمّة التعريفية لأنشطة أنديتنا في هذا التوقيت على أي شخص لا يُحيط كثيراً في رياضة البلد سيتوقّع بعد ذلك أن النواتج التي تُحصد من تلك الزراعات الماضية , لا تُعد ولا تحصى ,
سيظن أن النادي الفلاني سيحققّ أهم بطولات العالم , والنادي العلاّني سيتأهّل لأعلى بطولات العالم ,
لن تستغرب منه هذا الإعتقاد , فما يحدث قبل بداية الدوري من استعدادات وتطييرٌ للريالات يُجبر أي شخص على إعتقاد ما إعتقده صديقنا الأوّل .
وفي بنهاية الموسم , يكتشف أن كُل تلك المتاعب السابقة إنتهت بمنافسة و " وهوشة " على المراكز الأربع الأولى !
هذه علامة استفهام سيرسمها أي عقلٍ يطرح هذا التساؤل , ومتأكد بأنه الحبر لن يٌلامس المساحة البيضاء التي تلحق بعلامة الإستفهام , فلا إجابة ستظهر , ولا علّة ستبُرِّر .
وليس لنا إلا أن ننظُر في كل عام لهذه الإستعراضات الماليّة , ونرفع الأيادي داعين الرب أن يُبدلِها من عروضٍ ماليّة , إلى عروضٍ كُرويّة مُنتجة ! .
تسديدات :
- قانون العكس ينطبق على أحد الأندية التي كل ماجلبت لاعباً عالميّا اسمه يسبقه .. فشل , وكل ماجلبت لاعباً ليس له صدى واسع .. نجح !
فلعلّ التفاؤل يصاحب أجانب هذا الموسم الغير مشهورين !
- على عكس المواسم السابقة , هذا الصيف لم يشهد ضجّة تهُز الأرض ومافيها من شراء أو بيع للمحترفين , فحنكة الرُّبّان الفنّي , استطاعت أن تسيّر السفينة بحائطٍ فولاذيّ لا يخترقه كائناً من كان !
- أحد أنديتنا ميزانيتها تُحسب بالسالب , ومديونيّتها تحتاج مئات الأصابع لحسابها !
ومع ذلك , تشتري مع كل موسم لعيبة بملايين الريالات , ولا يوقفها لا حسيب ولا رقيب !
وحينما ينتهي الموسم , يُطلقون الشمّاعة المعهودة , وينوحون بأعلى أصواتهم قائلين الديباجة المعروفة : نحنُ مظلومون !
تساؤلات ترتبط بمنظارٍ " مُدقق " لما يحدث في عمق إستعدادات الأندية ,
ففي كُل عام , وفي هذا التوقيت , نرى الملايين تتطاير على مُعسكرات الأندية السعودية ,
فهذا النادي يقيم معسكره في أقصى الشرق , وآخر في أدنى الغرب , وثالثاً يتباهى بجلوسه في أرضه , فاخراً ببلده !
حينما تسرُد هذه المقدمّة التعريفية لأنشطة أنديتنا في هذا التوقيت على أي شخص لا يُحيط كثيراً في رياضة البلد سيتوقّع بعد ذلك أن النواتج التي تُحصد من تلك الزراعات الماضية , لا تُعد ولا تحصى ,
سيظن أن النادي الفلاني سيحققّ أهم بطولات العالم , والنادي العلاّني سيتأهّل لأعلى بطولات العالم ,
لن تستغرب منه هذا الإعتقاد , فما يحدث قبل بداية الدوري من استعدادات وتطييرٌ للريالات يُجبر أي شخص على إعتقاد ما إعتقده صديقنا الأوّل .
وفي بنهاية الموسم , يكتشف أن كُل تلك المتاعب السابقة إنتهت بمنافسة و " وهوشة " على المراكز الأربع الأولى !
هذه علامة استفهام سيرسمها أي عقلٍ يطرح هذا التساؤل , ومتأكد بأنه الحبر لن يٌلامس المساحة البيضاء التي تلحق بعلامة الإستفهام , فلا إجابة ستظهر , ولا علّة ستبُرِّر .
وليس لنا إلا أن ننظُر في كل عام لهذه الإستعراضات الماليّة , ونرفع الأيادي داعين الرب أن يُبدلِها من عروضٍ ماليّة , إلى عروضٍ كُرويّة مُنتجة ! .
تسديدات :
- قانون العكس ينطبق على أحد الأندية التي كل ماجلبت لاعباً عالميّا اسمه يسبقه .. فشل , وكل ماجلبت لاعباً ليس له صدى واسع .. نجح !
فلعلّ التفاؤل يصاحب أجانب هذا الموسم الغير مشهورين !
- على عكس المواسم السابقة , هذا الصيف لم يشهد ضجّة تهُز الأرض ومافيها من شراء أو بيع للمحترفين , فحنكة الرُّبّان الفنّي , استطاعت أن تسيّر السفينة بحائطٍ فولاذيّ لا يخترقه كائناً من كان !
- أحد أنديتنا ميزانيتها تُحسب بالسالب , ومديونيّتها تحتاج مئات الأصابع لحسابها !
ومع ذلك , تشتري مع كل موسم لعيبة بملايين الريالات , ولا يوقفها لا حسيب ولا رقيب !
وحينما ينتهي الموسم , يُطلقون الشمّاعة المعهودة , وينوحون بأعلى أصواتهم قائلين الديباجة المعروفة : نحنُ مظلومون !
علي السويد
تويتر:
@A_alsweed
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق