يعتقد الكثير أن عنواني { ليه خمسة (٥) !! } أقصد فيه التهكم على نتائج بعض الأندية او إحراجا لها لكن في الحقيقة ان الأمر اهم من ذلك بكثير فالموضوع يختص بالكورة السعودية عامة و أثر الخمسة ( ٥ ) عليها .
فاغلب الاتحادات الرياضية العالمية يوجد فيها ٣ بطولات معترف بها رسمية تتنافس عليها الأندية ( الكأس والدوي و كاس السوبر ) كثلاث بطولات محلية بأنظمة مختلفة .
فالدوري البطولة المعروف انها الأطول و الأقوى والكأس بطولة صغيرة الأمد والتي يعتبر من السهل تحقيقها مقارنة بالدوري لقلة مبارياتها و أخيرا كأس السوبر والمعروف عنها أنها بين بطل الكأس و بطل الدوري .
لكن في الاتحاد السعودي يوجد خمس ( ٥ ) بطولات تتنافس عليها الأندية ( كاس الأمير فيصل التي لم يفصل لاعبيها حتى الان و كاس ولي العهد و كاس الملك و الدوري والآن كاس السوبر ) ! خمس بطولات كبرى في موسم واحد لو حسبنا فوائد كثرتها لاقتصرت على إشباع رغبة المشجع في مشاهدة فريقه ولو تحدثنا عن سيئاتها لاحتجنا إلى صفحات و صفحات !
فبحسبة بسيطة و سريعة كيف ببطولة كاس ولي العهد تبدأ و تنتهي في وسط منافسات الدوري !! او بكأس الأمير فيصل التي يدخل بها لاعبون من الفريق الأول ولاعبون من الشباب دون اختصارها بأسماء محددة تمنعهم من المشاركة في اكثر من مستوى .
وان انتقلنا إلى حسبة ثانية اصبح من ميزة الدوري السعودي كثرة التوقفات والتأجيلات وهذا من أبسط ما يمكن حدوثه في ظل خمس ( ٥ ) بطولات محلية متداخلة دون الرجوع الى مشاركات الأندية خارجية أيضاً كدوري أبطال آسيا و كاس العرب و كاس الخليج !
كيف بالنادي ولاعبيه التركيز على بطولة معينة وهم ( داخلين في بطولة خارجين من بطولة )
مع احترامنا لمسميات البطولات لكنها تخسر فنيا الكثير من ناحية أداء الاعبين الذين بدورهم يخسرون لياقيا أيضاً ولذلك نرى ان بعض الأندية يلعب كل بطولة بتشكيلة معينة لاراحة بعض الاعبين .
- ليست الفرحة في كثر البطولات بل الفرحة فيما يقدم فيها من مستويات .
وأختم مقالتي بقول لانيس منصور : لا أعرف قواعد النجاح ولكن أهم قاعدة للفشل إرضاء كل الناس .
@rezz_al
فاغلب الاتحادات الرياضية العالمية يوجد فيها ٣ بطولات معترف بها رسمية تتنافس عليها الأندية ( الكأس والدوي و كاس السوبر ) كثلاث بطولات محلية بأنظمة مختلفة .
فالدوري البطولة المعروف انها الأطول و الأقوى والكأس بطولة صغيرة الأمد والتي يعتبر من السهل تحقيقها مقارنة بالدوري لقلة مبارياتها و أخيرا كأس السوبر والمعروف عنها أنها بين بطل الكأس و بطل الدوري .
لكن في الاتحاد السعودي يوجد خمس ( ٥ ) بطولات تتنافس عليها الأندية ( كاس الأمير فيصل التي لم يفصل لاعبيها حتى الان و كاس ولي العهد و كاس الملك و الدوري والآن كاس السوبر ) ! خمس بطولات كبرى في موسم واحد لو حسبنا فوائد كثرتها لاقتصرت على إشباع رغبة المشجع في مشاهدة فريقه ولو تحدثنا عن سيئاتها لاحتجنا إلى صفحات و صفحات !
فبحسبة بسيطة و سريعة كيف ببطولة كاس ولي العهد تبدأ و تنتهي في وسط منافسات الدوري !! او بكأس الأمير فيصل التي يدخل بها لاعبون من الفريق الأول ولاعبون من الشباب دون اختصارها بأسماء محددة تمنعهم من المشاركة في اكثر من مستوى .
وان انتقلنا إلى حسبة ثانية اصبح من ميزة الدوري السعودي كثرة التوقفات والتأجيلات وهذا من أبسط ما يمكن حدوثه في ظل خمس ( ٥ ) بطولات محلية متداخلة دون الرجوع الى مشاركات الأندية خارجية أيضاً كدوري أبطال آسيا و كاس العرب و كاس الخليج !
كيف بالنادي ولاعبيه التركيز على بطولة معينة وهم ( داخلين في بطولة خارجين من بطولة )
مع احترامنا لمسميات البطولات لكنها تخسر فنيا الكثير من ناحية أداء الاعبين الذين بدورهم يخسرون لياقيا أيضاً ولذلك نرى ان بعض الأندية يلعب كل بطولة بتشكيلة معينة لاراحة بعض الاعبين .
- ليست الفرحة في كثر البطولات بل الفرحة فيما يقدم فيها من مستويات .
وأختم مقالتي بقول لانيس منصور : لا أعرف قواعد النجاح ولكن أهم قاعدة للفشل إرضاء كل الناس .
@rezz_al
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق