الخميس، 25 يوليو 2013

على الطاير.. أحمد الخميس‎


سامي غيّر المفهوم ..!


بعيداً عن سامي اللاعب الذي غيّر تاريخ الكرة السعودية بدايةً بعام 94 و نهايةً بهدفه في ( اليانز أرينا ) بالعام 2006 بألمانيا وجعل علم المملكة يرفرف أربع مرات بالمحفل العالمي.

و بعيداً عن سامي الإداري الصّارم الذي جعل من نفسه مثالاً لأي إداري "كروي" سعودي.

كاريزما هي خاصة بالأسطورة سامي .. الكفاح والاجتهاد و حب المغامرة جعله يخطو الخطوة الأكبر و الأصعب في مسيرته الكروية سامي يتجه للتدريب و لأي نادي إنه النادي الأعظم بالقارة الصفراء زعيم القارة "الهلال".

فبعد ما كان الجمهور و الإعلام الرياضي يظن ويعتقد أن المدرب السعودي هو رجل طوارئ واحتياط للمدرب الأجنبي .. سامي الجابر أو كما يحلو لمحبيه أن يلقبوه اليوم ( الكوتش سامي ) غيّر هذا المفهوم بعد أن وقع عقداً احترافياً للنادي الأكبر في السعودية وصاحب اكبر عدد في البطولات القارية و المحلية.

"الكوتش" سامي سيجعل من اللاعبين السابقين بالذات الذين هُم ( يغارون ) منه و من تاريخه يتخذون خطوات أكبر في عالم التدريب بالأندية السعودية خصوصاً إن نجح في موسمه التدريبي الأول ولن يتطرقوا ابداً ان مَن فتح الباب لهم هو سامي الجابر.

أمّا المدربين الوطنيين "العقلانيين" سيرددون شكراً سامي فلقد غيّرت المفهوم السائد في وسطنا الرياضي من ( مدرب احتياط ) الى ( مدرب محترف ) ...!



نقاط سريعة على الطاير :

- زعبلة فاحتجاج فهروب ماذا بعد ؟

- في الوديات الشيء الأهم هو الإستفادة الفنية !

- الجماهير السعودية تذكرت أمس الأيام الجميلة و التاريخ الجميل كيف لا وهم شاهدوا فيلسوف الكرة السعودية الثنيان و اسطورة الأخضر سامي يداعبون الكرة !


خاتمة :

يقول الفيلسوف الصيني " كونفوشيوس " : ( من يرى الصواب ولا يفعله فهو جبان )

أحمد الخميس
@ahmad__90

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق