رُشح .. وتشرشح !!
الأتحاد السعودي عندما يهم بترشيح من يمثله في المسابقات والأنشطه الرياضية المختلفة سواء كانت إقليمة أو قارية أو عالمية رسمية كانت أم ودية من الأجدر أن يكون هذا الترشيح مبني على قاعدة متينه ومستمد من آليات ومقاييس دقيقة وواضحة لاتقبل الأجتهاد ولا التأويل ، ومن المعروف أن الترشيح لايخرج عادةً عن أبطال اللعبة أو الفرق المتميزة فيها !
مع تقديم كامل الدعم المادي والمعنوي لهذه الفرق لتحقيق الهدف المنشود برفعة سمعة البلد في هذه المحافل ..
ما آلت اليه نتائج ترشيح الأتحاد السعودي لفريق النصر للمشاركة مؤخراً في بطولة الصالات الدولية في الكويت أمر متوقع لو أخذنا بمسببات الأنسحاب المسيء للرياضة السعودية ، فما بني على باطل فهو باطل هذا اولاً .. وعدم مراعاة أختيار بطل اللعبة ثانياً وهذا فيه ظلم واجحاف ! .. وعدم الوضوح في طريقة الأختيار وهذا فيه تحيز واضح وفاضح !!
هؤلاء مصابون بهوس العالمية ويقحمون النصر في كل بطولة ودية يتذيل اسمها هذه الكلمة بدون وجه حق ، ومن هذه الترشيحات بطولة اسباير الدولية الودية للبراعم في قطر
والتي مني بها الفريق الأصيفر بهزائم مذلة ! وبطولة الصالات بالكويت ، وقد يكون النصر في مستقبل الأيام مرشح لبطولة المصاقيل العالمية !!
ترشيحات يقابلها شرشحه !! ولأكون منصف في هذا الجانب النصر لايتحمل اقحامه في هذه الدهاليز المظلمه ، فمن جرجر النصر خلفه لم تهمه سمعة بلد ولا نصر بقدر أن ينجح في مسعاه لإعادة تسجيل الأغنية الفلكلورية ( العالمية صعبة قوية ) !! بطبيعة الحال النصر زعيم الترشيحات بلا منازع والعالمي الذي لايشق له غبار ، وفي حقيقة الأمر أن هذه المسرحيه الساخره سحبت البساط من مسلسل عودة عصويد الشيق .
كل من ساهم ودعم ترشيح النصر من إعلام ومن مسؤلين في الأتحاد اراهم اليوم مندسي الرؤوس في التراب كالنعام !!
فمن رشحوه شرشحهم !! وفشلهم !! وجاب فيهم العيد !!
على طاري عيد .. كثير من الشواهد والمواقف أثبتت أن الأتحاد السعودي ضعيف حيلة ومغلوب على أمره فلا كلامه مسموع ولا أمره مطاع !! أتحاد مسلوب إراده !! يديره من خلف الستار فرغت عيد ورفاقه لتوزيع الأبتسامات فقط فقط !!
سؤال بريء .. لماذا لم يفتح تحقيق في انسحاب النصر ؟
عفواً نسيت أن الأتحاد السعودي لايهش ولاينش في موضوع الترشيحات !!
فاصلة ..
التاريخ لايذكر الا البطولات
والأرقام لاتدون الا الأنجازات
والترشيحات تبيع الوهم للعاجزين !
__________
هادي الدوسري
HHALDOSSARI@
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق