ﺩﻳﻠﻴﺖ ﻳﺎﺟﻤﺎﻋﺔ !
ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺍﺗﺴﺎﺏ .
ﺗﺼﻠﻨﻲ ﺭﺳﺎﺋﻞ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﻧﻮﻋﻴﺔ إﻥ ﻟﻢ ﺗﺮﺳﻠﻬﺎ ﻓﻘﺪ ﺗﺠﺪ ﻧﻔﺴﻚ ﻣﻌﻠّﻘﺎً ﻋﻠﻰ ﻛﺒﺮﻱ ﺍﻟﺸﺸﺔ !
ﺃﻭ ﺭﺳﺎﺋﻞ ﺗﻬﻮﻳﻠﻴﺔ ﻛﺘﻠﻚ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﺘﻬﻲ ﺑﻌﺒﺎﺭﺓ ﺇﻧﻪ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﻳﻤﻨﻌﻚ ﻋﻦ ﺇﺭﺳﺎﻟﻬﺎ ﺇﻳﻬﺎ ﺍﻟﻀﻌﻴﻒ !!
ﻭﻻ ﺃﻋﻠﻢ ﺣﻘﻴﻘﺔً ﻣﺎ ﻫﻮ ﻣﺼﺪﺭ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺮﺳﺎﺋﻞ ؟
ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﻤﺆﻛﺪ ﻟﺪﻱ ﺍﻥ ﻣﻦ ﻳﺮّﻭﺝ ﻟﺘﻠﻚ ﺍﻟﺮﺳﺎﺋﻞ ﻣﺼﻴﺮﻩ ( ﺍﻟﺪﻳﻠﻴﺖ ) ﺍﻟﻤﺤﺘّﻢ !
ﻓﻲ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﺍﻷﻣﺮ ﻻﻳﺨﺘﻠﻒ ﻛﺜﻴﺮﺍً !
ﻓﻘﺪ ﻋﺸﺖ ﺍﻟﻮﻳﻞ ﻭﺍﻟﺘﻬﻮﻳﻞ ﻣﻨﺬ ﺯﻣﻦ ﻛﺎﻥ ﻳﺼﺮُﺥ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﻌﻠﻖ .. ﻭﻳﻤﺮﺭ ﻟﻤﺮﺑﻊ ﻋﺸﺮﺓ !
ﻭ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﺘﻀﺮﺭ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻬﻮﻳﻞ ﺟﻬﺔً ﻭﺍﺣِﺪﺓ
ﻭﻧﺎﺩٍ ﻭﺍﺣﺪ !
ﺑﻤﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﺴُﺒﻞ ﻭ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﻭﺑﻜﻞ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﻣﻊ ﺗﻈﺎﻓﺮ ﺍﻟﺠﻬﻮﺩ ﻭﺳﺒﻖ ﺍﻹﺻﺮﺍﺭﻭﺍﻟﺘﺮﺻﺪ ﺑﻜﻞ ﺗﺄﻛﻴﺪ !!
ﻭﻟﻦ ﺃﻧﻜﺮ ﻧﺠﺎﺣﻬﻢ ﻓﻲ ﺯﺭﻉ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻓﻜﺎﺭ ﻓﻲ ﻋﻘﻮﻝ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ !
ﻭﺿﻊ ﺗﺤﺖ (ﺑﻌﺾ) ﻣﺎ ﻳﺮﺿﻲ ﺗﻌﺼﺒﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻄﻮﻁ !!
ﻓﻘﺪ ﺻﻮﺭﻭﻫﻢ ﻧﺎﺩﻱ ﺍﻟﺤﻜﺎﻡ ﻭ ﻧﺎﺩﻱ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ..
ﻭﻟﻦ ﺃﺧﻔﻲ ﺍﻷﻣﺮ إﻥ ﺷﺒﻬﻮﻩ ﺑﺈﺳﺮﺍﺋﻴﻞ !!
ﺣﺘﻰ ﺃﺻﺒﺢَ ﻣﻨﻄﻖ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﻣﻌﺪﻭﻣﺎً ..
ﻛﺄﻭﻟﺌﻚ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺴِﻴﺮﻭﻥ ﻣﻤّﺪﻱ ﺍﻷﻳﺪﻱ ﻭﻫﻢ ﻧﺎﺋﻤﻮﻥ .
ﺣﻴﻨﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺃﻛﺒﺮ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺎﺕ .. ﺍﻟﺒﻴﺠﺮ !
ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﻨﻄﻖ ﺣﻴﻨﻬﺎ ( ﻉ ﺍﻟﻨﻴّﺔ ) !!
ﺃﻣﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﻭﺃﻋﻨﻲ ﺍﻟﺠﻴﻞ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻭﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺔ ﺍﻟﺤﺪﻳﺜﺔ !
ﺃﺧﺘﻠﻒ ﺍﻷﻣﺮ ﻛُﻠﻴﺎً !!
ﻭﻇﻬﺮﺕ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﻋﻠﻰ ﺣﻘﻴﻘﺘﻬﺎ .. ﻓﺎﻟﻨﺎﺩﻱ ﺍﻟﻈﺎﻟﻢ ﻇﻬﺮ ﻣﻈﻠﻮﻣﺎً !.. ﻭﺍﻟﻤﻈﻠﻮﻡ ﺳﺎﺑﻘﺎً ﺑﺎﺕَ ﺃﺷﺪ ﺍﻟﻈﺎﻟﻤﻴﻦ ﺍﻟﻴﻮﻡ !
ﻫﻞ ﺗﻐﻴﺮ ﺷﻜﻞ ﺍﻟﻜُﺮﺓ ؟
ﺣﺘﻰ ﺗﺘﻐﻴﺮ ﺍﻟﻤﻔﺎﻫﻴﻢ !
ﺃﻡ ﺍﻥ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﺃﺻﺒﺢ ﻳﺪﺭﻙ ﻣﺎ ﺑﺪﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﻜﺎﺗﺐ ﻭ ﺍﻟﻤﻼﻋﺐ ؟!
ﻟﻦ ﺃﺗﺮﻙ ﺍﻷﺟﺎﺑﺔ ﻷﺣﺪ ﻭﺳﺄﺟﻴﺐ .. ﻗﺎﺋﻼ
ًﻣﺎ ﺗﻐﻴّﺮ ﻫﻮ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ !
ﻓﺤﻘﻴﻘﺔ ﺍﻷﻣﺲ ﻛﺮﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﻮﺍﺗﺴﺎﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﺫﻛﺮﺗﻬﺎ ﺳﺎﺑﻘﺎً !
ﻭﺣﻘﻴﻘﺔ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻫﻲ (ﺍﻟﺪﻳﻠﻴﺖ) !!
ﺃﺣﺬﻓﻮﺍ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺮﺳﺎﺋﻞ ﻭ ﺃﺣﺬﻓﻮﺍ ﺍﻟﻜﺎﺫﺑﻴﻦ !!!
ﻗﻔﻠﺔ
ﻫﻞ ﻧﺪﻣﻮﺍ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﻛﺬﺑﻮﺍ ؟
.. ﺇﻧﻬﺎ ﺿﻤﺎﺋﺮﻫﻢ !
تويتر @ali_mnhaby
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق