الثلاثاء، 4 يونيو 2013

التعادل الإيجابي يحسم ودية مصر وبتسوانا


خيم التعادل الإيجابي بهدف لمثله على مباراة كرة القدم الودية التي جمعت المنتخب المصري بضيفه بتسوانا اليوم الثلاثاء.

وتأتي المباراة ضمن استعدادات المنتخب المصري لمباراته أمام زيمبابوي يوم الأحد المقبل في التصفيات الافريقية المؤهلة لكأس العالم 2014 بالبرازيل.

ويلتقي منتخب بتسوانا يوم السبت المقبل مع اثيوبيا ضمن تصفيات المونديال أيضا.

وتقدم جيروم راماتاكاواني بهدف لمنتخب بتسوانا في الدقيقة الثالثة ثم عادل أحمد حجازي النتيجة للفراعنة في الدقيقة 37.

بدأت المباراة سريعة من جانب لاعبي الفريقين حيث تبادلا الهجمات في رحلة بحث عن هدف مبكر يربك حسابات الخصم.

واعتمد الأمريكي بوب برادلي المدير الفني للمنتخب المصري على تحركات وليد سليمان الذي كان مكمن الخطورة في صفوف المنتخب المصري.

وأضاع أحمد حجازي فرصة التقدم للمنتخب المصري عندما تلقى كرة عرضية من وليد سليمان انقض عليها برأسه لكنها مرت إلى خارج المرمى، تلاها مباشرة تسديدة من أحمد فتحي لكنها وجدت طريقها في أحضان الحارس البتسواني.

استغل جيروم راماتاكاواني مهاجم منتخب بتسوانا خطأ من وائل جمعة ونجح في استخلاص الكرة وتسديدها مباشرة في الشباك معلناً عن تقدم الفريق الضيف.

وشعر لاعبو المنتخب المصري بخطورة الموقف في الوقت الذي مال فيه أداء بتسوانا للتأمين الدفاعي مع الاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة وتوالت الفرص الضائعة واحدة تلو الأخرى.

وحاول عبدالله السعيد أن يجرب حظه فسدد كرة قوية لكنها مرت بجوار القائم بقليل، ورد عليه فينجالا لاعب منتخب بتسوانا بتسديدة ماكرة إلا أن الحارس شريف إكرامي تألق وتصدى للكرة ببراعة.

وفي الدقيقة 37 مرر أحمد المحمدي عرضية نموذجية انقض عليها أحمد حجازي برأسه في المرمى مسجلا هدف التعادل لينتهي الشوط الأول بالتعادل الإيجابي بهدف لكل منهما.

ولم تختلف الأمور كثيرا في شوط المباراة الثاني عن سابقه، وظهرت حالة من عدم الانسجام الواضح في الأداء من جانب لاعبي الفريقين، حيث مال أداء بتسوانا للتأمين الدفاعي مع الاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة، في الوقت الذي كثف فيه لاعبو مصر من هجماتهم على أمل تسجيل هدف التقدم لكن دون أي جدوى.

وفشلت جميع محاولات المنتخب المصري في تسجيل هدف الفوز، رغم إجرائه لمجموعة من التغييرات الهجومية على أمل تسجيل هدف لكن دون جدوى لينتهي اللقاء بالتعادل الإيجابي بهدف لكل منهما.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق