الاثنين، 10 يونيو 2013

سؤال بريء ..! متعب التركي ..

رياضتنا حصرية ..!


دلفت الى الوسط الرياضي عبر الإعلام المقروء منذ أقل من عام ..
بالتأكيد لا أملك الخبرة الكافية ولا العلاقات اللوجستية التي تأخذ بيدي لتتخطى بي تلك العقبات الصغيرة وتصل بي نحو طموحي وتحقيق حلمي لأكون الشخص المؤثر الذي يعتلي منبر الإعلام الرياضي أمام مختلفي الميول وأظفر بتغيير مفهوم الرياضة لدينا ،
الذي يقودنا إلى دياجير الظلام !

منذ صغري وأنا عاشقٌ لتلك المجنونة المدورة وأهيم حتى الغرق في تفاصيلها وقصصها وأسعد كثيراً حين يكون الحديث عنها في تلك المجالس التي لا تؤمن برأي صغار السن !
لأعبر عن رأيي ونظرتي نحو ماتؤول إليه رياضة بلدي ..

بيئتنا الرياضية رأيتها متشنجة حد الاختناق 
ولا مجال لوجود العقلاء بينها فصاحب الخبث الصحفي الذي يستطيع أن يوالي عقول المتعصبين من أنصار ذلك الميول هو من يكسب ويرتقي عالياً ..!
هو يظن أنه بارتقائه هذا :
 قد كسب الجولة وازداد علواً
في نظر المتلقي الملم بزوايا الإتجاهات !

كنت أتأمل ذلك المشهد حين أراه محمولاً على تلك الأكتاف الهزيلة التي تمضي به نحو وحل التعصب دون مبادئ وقيم يحكمها العقل والمنطق !
 أستاء كثيراً من ذلك المنظر وأتعجب كيف إنتهج ذلك الإعلامي مبدأ الوصول للقمة عبر عقول وأهواء مدمني التعصب ..!

حينها أيقنت أن إعلامنا الرياضي لا يملك قائداً بل آمنت أن عالم الإعلام والصحافة في منظومة الرياضة ليس لها قاعدة ولا مبدأ وأن القمم تتعدد والوصول لإحداها يحتاج فقط أن تتخلى عن مباديء العقل والمنطق والواقع !

وأدركت تماماً أن النقد في وطني لا يحتمل سوى النقد السلبي وأن الرماح نواهل والسيوف ليست في أغمادها ..
وهي تتحرى فقط من يكون مميزاً وناجحاً لتقص جذور طموحه ليصحوا على أحلاماً شيطانية تقمع سبل النجاح ..!
حاولت أن أجعل ذلك تشاؤماً ووساوس وأنه لا يمكن أن يكون هذا واقعاً في رياضتنا ..
ثم استرخيت أنسج أحلام التغيير والتطوير لننهض برياضتنا ..
وكيف يمكن أن نتطور ونتخلى عن مستقنع التعصب والرجعيه ..؟!
وكم نحتاج من الوقت حتى نصل إلى مفهوم الرياضة - تجمعنا لا تفرقنا - ..؟!
ومتى سيصفق المدرج الخاسر
 للفريق الفائز ..؟!
وهل من الممكن أن نشاهد يوماً ما ..
رئيس النصر يجلس بجوار رئيس الهلال في المدرجات ..!
ثم نشاهد المصافحة والمعانقة بعد نهاية المباراة ..؟!
ومالذي نختص به ( بالسوء ) حتى لا نكون الأجمل والأفضل بين سائر البلدان ..!؟

شعور رائع وخيال مجنون يشعرك بأننا قريبون جداً من تلك المدن الفاضلة التي نقرأ عنها في الروايات وننام عليها بقلوب دافئة يملأها الحب والحنان ليصحوا عليها جيلاً قادماً يصنع لنا ( قمة واحدة )
تكون نموذجاً يحتذى به بين أركان العالم ..

المشهد الأخير .. لن يحدث بمجرد الحلم به
ولكن أول تلك الخطوات نحو بناء رياضتنا :
 هي التخلي عن قادات التعصب الرياضي في وسطنا الإعلامي وعلى سبيل ذلك ..
ورقة مخالصة لكلٍ من :
الملحم وجستنيه والدويش وحسن عبدالقادر والمريسل والطريقي والنوفل .. ثم أنا ..!
إن فشلت في تحقيق حلمي ..!

يسألني صديقي ..
إلى متى وضيوف البرامج الرياضية
هم ، هم ، لم يتغيروا ..؟!
فقلت له : رياضتنا حصرية !


تويترMutebalturki@

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق