بعد سيطرة لأكثر من ١٠ سنوات من الهلال والاتحاد والشباب دخل الفتح منظومة الكبار ليحقق أقوى بطولة محلية عجز عنها غيره من الأندية التي تصل صفقات لاعبينهم لأكثر من ١٠٠ مليون !
عمل الفتح بقدر ما يملك من إمكانيات لم نسمع أن عليه ديون ولا يملك راعي بـ ٥٠ مليون ولا حتى أعضاء شرف من أصحاب سمو ! فطبقت عليهم مقولة الفكر قبل المال ، فكر مع عمل حقيقي مع مدرب مغمور ( عربي ) طموح يصبح الإنجاز مختلف .
استحق الفتح لقب الدوري ولكل مجتهد نصيب لكن للأسف لم يحصل على حقه إعلاميا أبدا !
أقوى بطولة من نادي ميزانيته تعادل عقد لاعب واحد من الأندية الأخرى و رئيس شاب كان يستحق ان تتحدث عنه البرامج التلفزيونية يوميا لدراسة هذه الظاهرة الكروية بدل ان تكمل دراستها لغيره من الأندية وسبب ابتعادها عن البطولات واستكمال ذلك حتى الآن !
وقع سامي الجابر مع الهلال واصبح أول مدرب سعودي محترف يستلم الأمور الفنية في نادي كبير والأسف البرامج الرياضية على القنوات الرسمية عدته وكأنه حدث طبيعي !
لماذا ؟ هل أصبحت القنوات الرياضية مسيرة لجهة ما ؟ أم ان للقناة سياسة عدم دعم المجتهد !
سامي عمل على نفسه ليصل إلى ما هو عليه وادارة الفتح عملت واجتهدت فهمها اعطيناهم لن ننصفهم !
من يعمل و ينجز يصبح أولى بتخصيص أوقات للحديث عن ما حقق وليس من ذنب البطل او المميز ان غيره بعيد عن الإنجازات !
اختم مقالتي بقول للإمام علي بن أبي طالب : إذا قدرت على عدوك فاجعل العفو عنه شكرا للقدرة عليه......
محمد الرز.
rezz_al@
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق