بسؤال استفهامي ، أبدأ مقالي عن الحال الاتحادي ، خاصة في الوضع الاداري
والأسلوب المتبع من قبل إدارة محمد الفايز و معاونيه .. والتي بدأت الموسم بطريقة تقليدية ، بيد انها تحولت في الثلث الاخير من الموسم الرياضي ، هذا التحول في ادارة امور الفريق صاحبه ضجيج إعلامي و تعجب جماهيري وأراء متعددة بعضها يستغرب و الاخر يشيد ، ولكن الاخير قليل ..
فقرارات الادارة كانت قاسية جدا في خصوص اللاعبين القدامى مما اثار حفيظة الكثيرين .. ولكن الفايز ابى الا ان يستمر في نهجه الجديد والذي اعتمد فيه وبشكل كبير على الأسماء الشابة الجديدة ليصنع " إتحادا جديدا " محتفظا بقليل من اللاعبين السابقين و كذلك المنتقلين الجدد ، هذه السياسة المتبعة كانت محفوفة بالمخاطر ولكنها نجحت في الاخير ، وكما هي القاعدة الادارية " بقدر المخاطر يأتي العائد " فقد صنع الفايز لبنة لاتحاد جديد على الرغم من عدم توفر أجانب مميزين ، وكانت بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين .. مقياسا مميزا للنجاح الاداري ..
ليسفر عنه عدة مكاسب فمواهب شابة و بطولة مهمة و عودة لدوري ابطال اسيا ..
بعد أن تحققت هذه المكاسب وجب أن تعمل الادارة الاتحادية بالتعاون مع كبار اعضاء الشرف على جلب اجانب مميزين و بعض اللاعبين المحللين لسد الثغرات و تقوية الفريق .. والاعداد جيدا لمستحقات الموسم القادم ..
على السريع :
تولي سامي الجابر تدريب نادي الهلال ، خبر جميل و ثقة في محلها نظرا لكفاءة الجابر
صفقات الاندية و اعدادها المبكر ، نذير لموسم قادم قوي
الثقة في الحكم السعودي ، مطلب هام و ضروري بشرط رفع كفاءته التحكيمية
نواف بن فواز بن هديب
@nawaffawaz
مقال عليه شريط احمر (قليل الدسم)
ردحذف