احتراف مش حالك
أنديتنا السعودية دخلت عصر الاحتراف (لفظياً) قبل حقبةٍ من الزمان ولكن (فعلياً) وبحسب المُعطيات لم تدخل حتى هذه اللحظة والشواهد كثيرة هدر مالي رهيب مقابل فوائد فنية قليلة وفي بعض الأحيان لا تُذكر....!!
اللاعبون المحليون:
دلالٌ مُنقطع النظير ويكفي أن نقول أنهم بلا طموح والسبب أنظمة الاحتراف لدينا جعلت النجم من أول عقد احترافي يؤمن مستقبله ومستقبل عائلته لذا انتهت كُل الأحلام التي يرغب في الوصول لها وأصبح مصير الجمهور والكيان أُمنية أن يكون ذلك النجم (المُحترف) في يومه وننتصر....!!!
إدارات أندية:
البعض منها صورية وفي الغالب تُدير فقط شكلاً أما مضموناً ليس صاحب قرار لدرجة أنهُ رئيس (نادي) فعلياً ولكن الواقع يقول هو فقط رئيس ((كورة قدم)) فقط....!!!
بالمُختصر إدارات لأنفسهم وليس للكيان ، بدليل جُل أعمالهم وقتيه وليست (مُستقبلية) بمعنى كُل رئيس يُفكر في وضع النادي فترة رئاسته فقط ، أسألكم بالله هل هذا احتراف إداري مُطالب بتفعيل الاحتراف المؤسساتي على الأفراد...؟
المُحترفون الاجانب:
يتم جلبهم وفق (يارب نتوفق فيه) اللاعب يحضر للوطن دون معرفة إدارة الاحتراف الذي يُعتقد أن ذلك من صلب عملها ، المُفاوض هو رئيس النادي أو نائبه ، وخط السير هو (وسيط يعرف سمسار يعرف وكيل لاعب) والمُحصله عقد اللاعب مُدبل أضعاف بالاضافة للعمولة إن نجح اللاعب تم نسيان قيمة عقده الباهظة وإن فشل واجه النادي مُعضلة في التخلص منه نظراً لأن الأندية الأخرى مُحترفة وتعرف قيمة اللاعب السوقية (الفعلية) لذا تعرض سعره الفعلي أو تصرف النظر والمُحصلة (خسارة مالية) بااااهظة يتكبدها النادي المُحترف....!!!
واقع:
إدارات احتراف الأندية المُحترفة مُجرد أرشيف لعقود اللاعبين المحليين فقط فقط فقط ، بمعنى ليس هُنالك إدارة احتراف داخل نادي توجه للرئيس تقرير عن اللاعبين الأجانب الحاليين وفق دراسة فنية بمعية المُدرب تُبين قيمة اللاعب السوقية مقابل مستواه الفني وهل يستحق البقاء أم لا مع ترشيح أسماء مقاربة في السعر أو تنقص أو تزيد مدعومة بالفائدة الفنية أو العُمرية للاعب لتكون المُحصلة تطور مستوى العنصر الأجنبي بأستمرار مما يكفل نجاح الفريق في الاحتراف بإحتراف
الخُلاصة:
الاحتراف ليس (كلمةً) أو غطاء الاحتراف فن من فنون الادارة متى ما توفر العمل توفرت.
عليه اعملوا لنحترف فعلاً وليس قولاً ، أو دعونا نعود لعصر الهواة لنتعلم كيف نحترف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق