كم أنت محظوظ !
يحكى أن رجلاً يعمل في حديقة الحيوانات أصابه الإكتئاب .
فقرر ذلك الرجل أن ينتحر ذات يوم ..
نام على القضبان .. و مرت ساعة وساعتان وثلاث دون أن يمر أي قطار ..
مر به أحدهم وقال له : كم أنت محظوظ .. !
عمال سكك الحديد أضربوا عن العمل ليتمتع مثلك بجمال النوم هنا ..!
قصة قصيرة قد تختصر الواقع الذي يعيشه الإتحاد بصفة ‘‘ الرجل ‘‘ !!
فقطار الهلال أبى أن يتحرك .
والإتحاد سلّم نفسه في الشوط الأول ‘‘ كمنتحر ‘‘ أستلقى حينها
بإنتظار هدفاً تلوي به الأعناق وتخفق له القلوب !!
تنفس الإتحاد ‘‘الحياة‘‘ أخيراً !
واستنشق جمهوره رائحة الفوز من الهلال بعد إن كادوا لايستطيعون تمييز رائحة الفوز من الخسارة !!
خسر الهلال شوطاً .. وبقي بيده سوطاً فقط !!
السوط ذاته كان الرجل يهّذب به نمر الأستعراض آبان عمله !!
ما لم يكن في الحسبان ..
أن يقوم رئيس الإتحاد ‘‘ بتقزيم ‘‘ الهلال كانتصار ذاتي له
أمام الإعلام الذي أنهكه طيلة الأشهر الماضية !!
هو مجرد انتصار وقتي قد يزول بخسارة الإياب !
هذا ما أتوقعه .. إذا ما أخذنا بالأعتبار إن صديقنا أعلاه
.. مات غرقاً في أيام معدودة !!
قفلة
لكل مقام هلال !
تويتر :
@ali_mnhaby
@ali_mnhaby
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق