الخميس، 9 مايو 2013

رفض دخول 25 طفلا يتيما سعوديا لمشاهدة مباراة يثير ضجة واسعة



الرياض  (د ب أ) - أثار قرار رفض دخول 25 طفلا سعوديا يتيما إلى أرض ملعب المباراة التي جمعت النصر وأهلي جدة امس الأربعاء ضمن منافسات إياب دور الثمانية من بطولة كأس الملك للأندية الأبطال استهجانا شعبيا ورسميا اليوم الخميس في السعودية، حيث انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الاعلام الالكترونية صورا لأطفال في حالة حزن، وهم خارج ملعب الملك فهد الدولي في الرياض بسبب رفض المنظمين للمباراة دخولهم إلى أرض الملعب لالقاء التحية على لاعبي الفريقين.

وهاجم نقاد رياضيون سعوديون ومغردون آخرون شركة "صلة" للتسويق الرياضي بصفتها المنظم للمباراة ووصفوا ما قامت به بإنه انعدام للروح الرياضية وتغييب للمسؤولية الاجتماعية التي يفترض أن تقوم بها تجاه الأطفال الذين ينتمون لجمعية "إنسان" السعودية.

ورفض الأمير نواف بن فيصل بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب في بيان رسمي صدر عنه اليوم الخميس ما حدث موجها بضرورة الاهتمام بكافة ذوي الاحتياجات عامة والايتام بصفة خاصة مشيرا إلى أن تطبيق النظام والتعليمات أثناء إقامة المباريات لا يعني الاساءة للآخرين.

واضاف قائلا "ما حدث لبعض أبنائنا من مندوبي جمعية أيتام أثناء مباراة النصر وأهلي جدة امر مرفوض ولا نقره بتاتا واوجه لجميع مسؤولي الملاعب في السعودية بضرورة تمكين كل الاطفال وكل ذوي الاحتياجات الخاصة بالدخول إلى الاماكن المخصصة لهم واحترامهم وتحقيق رغباتهم".

ووجه الرئيس العام لرعاية الشباب "بمحاسبة ومساءلة كل من كان طرفا بما حدث أثناء المباراة وكتابة ذلك في تقرير مفصل في اليومين المقبلين".

وأعلن عن تكفله وعلى حسابه الشخصي بتخصيص 100 مقعد في كل مباراة للأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة زيادة على ما هو مخصص لهم في السابق وتخصيص يوم اولمبي رياضي للجمعيات الخيرية بما فيهاجمعيات الايتام.

وفي هذا الشأن ، بررت شركة "صلة" للتسويق الرياضي اليوم الخميس وفي بيان رسمي لها مسببات رفضها دخول الأطفال الايتام التابعين لجمعية "إنسان" إلى إنها كانت تحتاج إلى موافقات رسمية من رعاية الشباب واتحاد الكرة السعودي لدخول الأطفال، ولكن لم يردها شيء بدخولهم.

وقررت شركة صلة إصلاح خطئها بالتبرع بنحو 300 الف ريال سعودي لصالح جمعية إنسان وهو ما يعادل دخل مباراة بالكامل كما دعت أطفال الجمعية لحضور المباراة النهائية لكأس الملك للأندية الأبطال .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق