الجمعة، 19 أبريل 2013

الخُلاصة..وليد بن عبدالله اليحيى


گالعاده ( مُحارب )....!!




أسطوانة اعتاد عليها جمهور "المخلوع" (العاطفي) ، وملّ منها المُشجع الرياضي (العقلاني) الذي يعي الفرق ما بين الغث والسمين ، فمن غير المنطق أن نقبل مثل هذه (الخُزعبلات) في عصرٍ شاهدنا فيه أكثر من رئيس نادي يُمارس أدواره ومهام عمله ويتحصل على بطولات دون أن يُطرد أو يُحارب لطالما كان عمله وفق قانون المُنافسة (((الشريفة))) ، أما ما دون ذلك المنطق يقول (المكان ما هو مكانك) .


الرياضة باختصار (((ليست للفجور))).
والتنافس الشريف يا (مُحارب) ليست (ثورة) تبدأ بها رئاستك بوعد تطلقه لجمهورك بأنك سـ (تُدمر) الجار والغريم التقليدي لك....!!
-ومع ذلك سنحسن النية أن حماستك في الخطابة طغت عليك وخرجت هذه الكلمة سهواً.


التنافس يا (مُحارب) إعداد فريق ومباراة ٩٠ دقيقة لا أكثر ، وسؤالي لك هل إخراج لاعبين من مُعسكراتهم التحضيرية لمباراتهم الآسيوية ضد نادي منافس خارجي تندرج ضمن إعداد فريقك أو الاخلاق الرياضية....!!!
-إذا ناسي الجمعان وعزيز التاريخ الغير مُضلل يذكرهم ، ومع ذلك سنقول كُلنا خطاؤون وخير الخطائين التوابون


حينما تفاوض لاعب محترف (نادي منافس يفاوضه) وتنهي التعاقد معه وترفض الإعلان عنه لحين آخر فترة تسجيل لإحراج المنافس ، هل هذا نُسميه تنافس "شريف" يا (مُحارب)......!!
-قضية المغربي جواد الزايري إذا خانتك الذاكرة فالتاريخ لا يزال يذكرها ، ومع ذلك سنقول انك لم تبادر بالتوبة وجلّ من لا يسهو


اللاعب محمد كالون يحضر للأراضي السعودية بتأشيرة الهلال ويتم تحديد موعد التوقيع والمؤتمر الصحفي غداً ، اللاعب يتغيب والأنباء تقول أنه غير موجود في الفندق ، إدارة الهلال تُبلغ عنه والجهات الامنية تُعلن اللاعب في جدة.....!!
-إذا ناسي نذكرك ونذكر جمهورك الذي قد تنطلي عليه دندنة (مُحارب) أن طائرتكم الشخصية يا(مُحارب) نقلت اللاعب من الرياض إلى جدة لإفساد الصفقة.


وما بين هذه وهذه وتلك تجد حقائق تقول لكلام الإنشاء الاستجدائي أن الجزاء من جنس العمل يا (مُحارب) ، بدليل جِد رئيس نادي عمل ما عملته أنت ولازال على رأس العمل في المجال الرياضي.


تعلم كيف تُنافس وأسلُك الطُرق المُؤديه للنجاح وستجد الجميع يُصفق لك حتى وإن كانوا غير عُشاقك وما دون ذلك يا (مُحارب) لا يعدوا كونه ( هُراء في هُراء )


الخُلاصة:
إن لم تستطع قول الحق فلا تُصفق "للباطل" - محمد متولي الشعراوي




@Waleed_Alyahya
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق