رفض الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم والمرشح للانتخابات على رئاسة الاتحاد الأسيوي للعبة والمقرر إقامتها في الثاني من أيار/مايو المقبل بكوالالمبور أن تكون تصريحاته المتفائلة بالفوز في الانتخابات من باب الدعاية الإعلامية.
وأكد الشيخ سلمان أنه يقبل بدعم الأفراد في إشارة للشيخ أحمد الفهد الصباح الذي يسانده في حملته الانتخابية لكنه يرفض تجييش الحكومات وحشد الأصوات عبرها لدعمه كون ذلك مخالف لقانون الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) .
واعتبر أن من يتحدث كثيرا عبر الإعلام مفلسا لأن المرشح عليه إقناع الاتحادات بشكل رئيسي على طاولة الاجتماع لا في الصحف.
وشدد على عدم اكتراثه بتحالف السعودي الدكتور حافظ المدلج والإماراتي يوسف السركال اللذين ينافسانه على رئاسة الاتحاد الأسيوي معتبرا ذلك شأنا خاصا بهما.
وأضاف "لم أحضر اجتماع اتحاد غرب آسيا لأنني كنت في زيارة عمل لشرق آسيا وقدمت اعتذاري حينها للأمير علي بن الحسين رئيس الاتحاد وطلبت منه تأجيل الاجتماع الذي عقد مطلع آذار/مارس الماضي بالأردن لكنه أصر على إقامته وأود التأكيد على أن التشاور بيننا سيتواصل في ماليزيا قبل موعد الانتخابات".
وأطلق الشيح سلمان مسمى "آسيا متحدة" شعارا لحملته الانتخابية متمنيا لاتحاد القارة رئيسا قادرا على إحداث التغيير وجمع الشمل بعد التصدعات والتحزبات التي أضرت باللعبة والعلاقات بين الاتحادات الأعضاء في السنوات الأخيرة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق