في الحجاز يُقال : (راح شاورما)
ويُقصد بهذا الوصف المجازي أن الموصوف قد انتهى تماماً لدرجة أصبح وجبة سهلة الأكل .
إن أفضل وصف و تشخيص لحال الفريق الهلالي هو الشاورما ، فمن تخبطات فنية إلى كوارث تعاقدية مروراً بمصائب إدارية جعلت من الهلال سهل الأكل .
وجبة الشاورما جهزتها الإدارة الضعيفة والتي ركزت بكل تفكيرها في الجانب الاستثماري وتركت اللجان والإعلام المضاد يسِنّ سكاكينه لتقطيع الهلال وصلة وصلة .
وعلى الرغم من عودة (الطباخ الغير مباشر) لأكبر الصفقات الهلالية والذي كان يشكل (بعبعاً) لجماهير جاره و (مُلّهِماً) لجماهير الأزرق الذين فرحوا بعودته قبل جماهير ناديه وذلك لما كان يمثله من حافز كبير لأعضاء شرف وإدارة الهلال لتقديم كل الجهد والمال في سبيل المنافسة
ولكن ... ! كما قيل : فاقد الشيء لا يعطيه .
كل الحكاية تُلخص في كلمتين : الهلال بهذه الإدارة راح شاورما ..
خاتمة :
الفساد بلغة ذروته في الكرة السعودية ولن تتقدم الرياضة لدينا قيد أنمله فالرزق دائماً وأبداً يأتي على قدر النيات .
تغريدة : وداعاً واي سبورت
فهد الزهراني
@Fahad7z
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق