الجمعة، 5 أبريل 2013

ليش الزعل ؟



خيبة أمل أصابت أنصار الفريق الأزرق بعد الخسارة الثانية آسيوياً أمام الأستقلال الإيراني والتي قللت من حظوظ الفريق في تجاوز هذا الدور لو نظرنا لقوة المنافسين وانفرادهم بفارق نقاطي ليس بالقليل ..

 

الكثير من الهلاليين توقعوا سقوط الفريق في أي لحظة قبل الدخول في غمار المنافسة في البطولة ولم يراهنوا عليه كثيراً لعدة أسباب أهمها ضعف الاستعداد وسوء اختيار الطاقم الفني واللاعب الأجنبي ..

وهذه الأسباب يتحملها بدون أدنى شك مسيرو النادي الذين لم يستوعبوا الدروس السابقة وفضلوها بالمكابرة والمراهنات على أنصاف اللاعبين والوعود الوهمية التي لاتسمن ولاتغني من جوع .

 

ليش الزعل ؟ من تذوق مرارة الهزيمة أليس هو من غسل يده في بداية الموسم ؟

هذا هو الواقع الذي يأبى بين حين وآخر أن يقتل العاطفة المحملة بآمال ( لعل وعسى ) !

 

البكاء على اللبن المسكوب لن يجدي ولن يغير في الأمر شيء ولن أذهب مع الموجات التي منها من هو مناهض بمبالغة لدرجة لم يترك أحد في النادي إلا طرده بما فيهم البواب !! ومنهم من جعل من نفسه درعاً حصيناً للرئيس مدافعاً ومحامياً عنه ولسان حاله إلا الرئيس لاتقربونه !!

 

معالجة الأمر يحتاج أكبر مما يتصوره البعض يحتاج لتشخيص ملموس وعمل يحاكي الواقع , فترك الأمور تسير بالبركة سيخرج الفريق من المباراة القادمة .

وحينها سنسمع الأسطوانة انتظرونا الموسم القادم في الجزء السادس !

ويرجع الفريق للمربع الأول بصفر مربع .

 

بالرغم من أن الرئيس يتحمل خطأ واحد مسح عاليها واطيها ويتمثل هذا الخطأ عشوائية الاختيار في أدوات الفريق من قبل البطولة ولكن هذا ليس مبرر في غياب اللاعبين عن أدوارهم .

فالرئيس ليس قضية ولا علاقة له بتراجع الفريق بعد أن تقدم بشكل مبالغ فيه ولا علاقة له بعشوائية لاعبي فريقه بعد ماضغط عليه الخصم ولا علاقة له باللعب بمهاجم واحد على أرضه وبين جماهيره ؟

 

المتابع لمباريات الهلال يجد أن الفريق يتراجع بشكل مرعب في حال تقدمه أثناء سير المباراة حتى لو كان هذا التقدم في الشوط الأول , وتتفكك خطوطه في حال التأخر وتنطلي عليه العشوائيه وهذا السناريو تكرر كثيراً دون ان تكون هناك معالجة .

 

في المباراة الأخيرة سنح للفريق كم هائل من الركنيات لم يتم استثمارها بينما هناك ضعف في تغطية عرضيات الخصم والتي من أنصاف فرصها تستقبل الشباك الزرقاء أنواع الأهداف التي لا يلام السديري فيها نظراً لصغر سنه وقلة خبرته وإن كان هناك خطأ فهو وجود الحارس الجيد والخبرة الشمري على دكة الأحتياط والذي يعتبر تغييبه أكبر الأخطاء ولن أنسى يحيى والحارثي ولا أدري على ماذا تم جلبهم !!

 

 

فاصلة :

الهلال قادر على الفوز هناك في إيران إذا أحسنت الإدارة معالجة الفريق نفسياً ومعنوياً وأيضا إذا أحسن زلاتكو توظيف قدرات لاعبيه وبناء الخطة المناسبة .. عدا ذلك هارد لك للزعماء مقدماً .

 

رسالة للاعبين .. متى متى متى تستشعرون المسؤولية ؟

الرد احتاجه في إيران .

 

هادي الدوسري

@HHALDOSSARI

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق